«الكرة النارية الفضائية» التي ضربت تشيلي تزداد غموضاً

عندما أمطرت السماء سلسلة من الكرات النارية منذ فترة على تشيلي، افترض الكثيرون أنها كانت زخات نيازك، بينما لم يعثر العلماء على أي آثار أو أدلة تؤكد ذلك.

ومنذ أن شوهدت الكرات النارية في سماء دالكاهيو، وهي مدينة ساحلية في جزيرة تشيلوي الجنوبية، في أواخر الشهر الماضي، يسعى العلماء والخبراء لشرح ماهية الأجسام التي ضربت نحو 7 مناطق في إقليم تشيلوي.

وأدّت الأجسام الغريبة إلى اشتعال موجة من الحرائق، سارع رجال الإطفاء إلى إخمادها، وزعمت التقارير الإخبارية الأولية أنه لا يوجد أي علامات أو آثار تفيد بأن الكرات النارية لها علاقة بالنيازك، وفقاً للتحاليل التي أجراها علماء الجيولوجيا في الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين في تشيلي.

ومع استبعاد كونها نيازك، يقترح الخبراء والعلماء الآن، أن التفسير الأكثر احتمالاً لهوية الكرات النارية هي أنها مجرد نفايات فضائية.

ويشير العلماء إلى أنهم سيجرون المزيد من الاختبارات في المواقع التي هبطت فيها الأجسام الغريبة، في محاولة لتحديد ما سقط بالضبط من السماء في ذلك المساء الغريب.

وينتظر الكثيرون في تشيلي وحول العالم بفارغ الصبر تقرير الجيولوجيين، الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، لمعرفة حقيقة الكرات النارية الغامضة. روسيا اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى