باسيل تبلّغ من زاسيبكين تأييد روسيا موقف لبنان في الجامعة حول سورية

عرض رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبير أمس، مع رئيس التيّار الوطني الحرّ وزير الخارجية جبران باسيل، التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.

من جهة أخرى، تبلّغ باسيل تأييد روسيا لموقف لبنان في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لجامعة الدول العربية لجهة إعادة سورية إلى الجامعة، وذلك خلال لقائه السفير الروسي الكسندر زاسيبكين الذي أعلن أن «بلاده ستبذل مساعيها في هذا الاتجاه». كما تناول البحث التطورات في شمال سورية والعملية العسكرية التركية.

والتقى باسيل أيضاً سفير قبرص بانايوتيس كرياكو في زيارة بروتوكولية شكره خلالها باسيل على المساعدة القبرصية في إخماد الحرائق.

والتقى وزير الخارجية رئيس نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة نعيم صالح خليل على رأس وفد من النقابة، طالبه بإجراء كل ما يلزم لتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى العراق ودول الخليج عبر سورية بعد فتح معبر البوكمال، خصوصاً أن الرسوم التي تفرضها السلطات السورية على شاحنات الترانزيت مرتفعة.

بعد اللقاء قال خليل «شرحنا المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي بالنسبة الى التصدير إلى سورية والأردن. وأثرنا موضوع توقيف نحو أربعين حاوية تفاح إلى مصر بشكل مفاجئ من السلطات المصرية التي أفرجت عن قسم منها، والوزير باسيل على علم بالموضوع».

ودعا أمين سر النقابة ابراهيم ترشيشي إلى «التواصل مع السلطات السورية لإراحة المزارع والمصدّر اللذين هما أكثر من يتعرّض للظلم».

من جانبه تناول عضو النقابة رضا فاضل قضية «كساد 130 ألف طن من الموز بسبب عدم التصدير إلى سورية كما جرت العادة سنوياً».

كذلك استقبل باسيل رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهّاب الذي قال بعد اللقاء: «ثمنت موقف الوزير باسيل من موضوع الاتحاد المشرقي، وهذا أمر أساسي ومهم للبنان، لأننا اليوم أمام تحدّ اقتصادي كبير، لا شيء ينتشلنا منه إلا الوحدة الاقتصادية الفورية بين لبنان وسورية والعراق والأردن».

وأضاف «بحثنا أيضاً في العلاقات مع سورية، ونوّهت بالمواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية والوزير باسيل، وهو أمر أساسي لمصلحة لبنان، فنحن لنا مصلحة في الحوار مع سورية لأن المشكلة عندنا وليست عند السوريين، وقد لا يكون السوري متحمّساً للحوار مع اللبنانيين بعد المرحلة الماضية، لكن الحوار يجب أن يكون سياسياً، فسورية لا تقبل بحوار أمني، وهذا حقها، ويجب أن يكون هناك بحث جدي في العلاقات معها ولا سيما بعد فتح معبر القائم. ويجب ان يستفيد لبنان من ذلك حيث تفتح أمامه اسواق بعشرات الملايين لاستثمارها. فلماذا تترك السوق العراقية للأتراك او غيرهم او السوق في سورية؟ هناك مصلحة لبنانية في عودة النازحين، بعدما أصبحت مسألتهم مرهقة للبنان وتكبّده المليارات، والبلد شبه مفلس ولا يمكنه ان يتحمّل خروج هذا الكم من الأموال ولا استهلاك الكهرباء والماء مجاناً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى