شكر: كلنا تحت القانون لكن نرفض الاستهداف السياسي

استقبل الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر بحضور أعضاء القيادة القطرية، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد. جرى في اللقاء عرض مختلف القضايا والمستجدات الراهنة في لبنان والمنطقة.

بعد اللقاء قال شكر: «في ما يخص موضوع القضاء الذي تحدث عن اتهامات بالتشهير بالمقدسات، فهذه الإفتراءات ليست بجديدة علينا، وهي تأتي بالجملة والمفرق».

وأضاف: «نحن نحترم القضاء وكلنا تحت سقف القانون، إلا أنه إذا كان الاستهداف سياسياً فنحن نرفضه جملة وتفصيلاً»، مستغرباً «موقف البعض في نقابة المحامين الذي له أهداف وعلاقات بتيار المستقبل، وكنت لا أود أن أتكلم في هذا الموضوع خصوصاً أن هناك حواراً سيجري، ونتمنى أن يصل إلى نتائج إيجابية تحقق الوحدة والاستقرار والأمان في لبنان، أما الاستهداف السياسي فله ناس موتورون، ونحن كبعثيين مؤمنين بالوحدة العربية وصون كل المقدسات».

وتابع: «أما بالنسبة إلى موضوع «مكة»، فلم نأتِ على ذكرها كما حاول أن يصور البعض الأمر».

وأشار شكر الى قول الرئيس بشار الأسد أمام وفد فلسطيني «إن ما تتعرض له سورية والأمة هو بسبب فلسطين»، مشيراً إلى صمود الرئيس الأسد والجيش السوري والشعب المقاوم أفشل المشاريع الصهيونية والأميركية في المنطقة، بل زاد تصميمنا على الوقوف إلى جانب فلسطين التي هي القضية المركزية الأولى للعرب وقبلة الأحرار». واعتبر ان «ما يجري في المنطقة ما هو إلا لصرف النظر عن تمرير المشاريع التآمرية من قبل «إسرائيل» وأميركا وتركيا، لكن طالما أن هناك شعباً جباراً كالشعب السوري وجيشه وقائده الكبير فأنا أؤكد بأنه لن يمر أي مشروع استسلامي في المنطقة وفي الأمة العربية».

أما حمدان فأكد أن «ما قيل وما صدر عن القضاء اللبناني في ما يتعلق بالمقدسات والتي تناولت شكر هو مرفوض تماماً، أما الكلام على تحقير المقدسات هو عارٍ من الصحة كلياً»، مشيراً الى «سياسيين كثرٍ يهينون المقامات الدينية وغيرها، وعلى القضاء أن يسمع ولا يغض النظر في هذا المجال».

ورأى «ن انتصار سورية على المشروع الإرهابي هو انتصار لنا جميعاً في وجه التكفيريين، وهذا الانتصار سوف يقودنا إلى فلسطين وقدسها الشريف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى