الداوود: نحن معكم ضد التكفير
زار الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود سورية، وتفقد بلدات صحنايا، عرنة، بقعسم، وقلعة جندل في محافظة القنيطرة وريف دمشق، للاطلاع على أوضاع أبنائها «الصامدين في وجه الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تستهدفهم وحاولت مراراً السيطرة عليها ومعزياً بالشهداء»، بحسب بيان للحركة.
وكان في استقبال الداوود الذي رافقه وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز وقيادات في الحركة وعضو المجلس الإعلامي السوري الأعلى الدكتور أشرف السمان والقاضي الدكتور بشار عربي، أهالي هذه البلدات والشيخان ابو نبيل سلمان كبول وأبو ربيع الحاج علي.
وأكد الداوود «أهمية المواجهة التي يخوضونها الى جانب الدولة السورية لمنع سقوطها في أيدي التكفيريين ورفضهم مشروع الدولة الدرزية». وقال: «لم نأتِ لنتضامن معكم، بل نحن في قلب المعركة وإياكم ضد التكفير وهي معركة لا تخص طائفة أو مذهب أو فئة بل هي حرب الانسانية على من يذبح الانسان ويدمر روح المحبة والرأفة والتسامح والغفران».
وتابع: «أنتم هنا تدافعون عن القيم الدينية، في مواجهة دويلات مذهبية وطائفية وعرقية وبعضها يحمل اسم دولة اسلامية، أنتم وبعد مئة عام تناهضون مشروع تدمير الدولة السورية تحت مسميات عدة لأنكم وطنيون توحيديون ديناً وقومية».
وأضاف: «لقد حاول المسلحون الارهابيون الذين يستهدفونكم في بلداتكم ومنازلكم وللنيل من كرامتكم وأبليتم في التصدي لهم رغم التضحيات الجسام، التي تهون أمام حفظ الأرض والعرض. لن تكون لهم بعض المناطق في لبنان ملاذاً آمناً، فرفضناهم وقطعنا الطريق عليهم ونبهنا من يؤمن لهم الطرق إلى خطورة ما يفعلون ولجأنا إلى الجيش اللبناني لسد المعابر والمنافذ، فلبى مشكوراً، وقطع الطريق على المسلحين وبذلك قطع الطريق أيضاً على الفتنة وعلى انتقال الحريق إلى وادي التيم والعرقوب، وهي المنطقة التي عرفت بمقاومتها للعدو الاسرائيلي وشكلت عمقاً وحاضناً للمقاومة الفلسطينية ثم للمقاومة الوطنية الاسلامية».