لافروف وظريف: استعداد لتسهيل الحوار بين دمشق وأنقرة

أعرب وزيرا خارجية روسيا وإيران عن استعدادهما لتسهيل إجراء حوار بين تركيا وسورية.

صرحت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ناقشا الوضع شمال شرقي سورية عبر الهاتف أمس.

وذكر البيان أنه «تمت مناقشة القضايا المتعلقة بتطور الوضع شمال شرقي سورية. وأُعرب الوزيران عن رأي مشترك بشأن الحاجة إلى تحقيق استقرار دائم وطويل الأجل للوضع في الضفة الشرقية لنهر الفرات على أساس احترام سيادة سورية وسلامتها الإقليمية من خلال الحوار بين دمشق وأنقرة، وكذلك بين السلطات السورية وممثلي الأكراد السوريين».

وكانت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، الدكتورة بثينة شعبان، أشارت إلى أن «الحليف الروسي يريد عقد اجتماع أمني «سوري -تركي» في مدينة سوتشي الروسية».

وفي السياق، قال وزير خارجية النظام التركي مولود تشاووش أوغلو، إن روسيا وعدت أنقرة بإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي يستهدفها الجيش التركي، من الأراضي السورية على الجانب الآخر من الحدود.

وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي ، أمس، أن روسيا «وعدت بألا يكون هناك وجود لحزب العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب الكردية على الجانب الآخر من الحدود».

وتابع قائلاً «إذا أخرجت روسيا برفقة الجيش السوري عناصر وحدات حماية الشعب من المنطقة، فإننا لن نعارض ذلك».

إلى ذلك، اتفق الجانبان التركي والروسي على ضرورة سلامة ووحدة الأراضي السورية.

ويأتي هذا إثر لقاء بين مستشار الرئيس التركي، إبراهيم قالن، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، في أنقرة أمس، لمناقشة الوضع في سورية، كما تمّت مناقشة الوضع في مدينتي منبج وإدلب بشمالي سورية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت إنه يجب أن تتولى سورية السيطرة على حدودها مع تركيا ضمن أي تسوية للصراع في المنطقة، فيما تواصل تركيا هجومها في شمال شرق سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى