حرب: مجلس الوزراء قرر تولّي تعليمه وتخصيصه حتى الدرجات الجامعية

كرّم وزير الاتصالات بطرس حرب أمس، في مكتبه في الوزارة، التلميذ الأول محمد المير ابن السنوات العشر من طرابلس المتفوّق عالمياً في المباراة الدولية للحساب الذهني أداة الخرز اليابانية «آباكوس» ABACUS، وهذه الآلة يستخدمها التلميذ متخيّلاً من دون أن تكون الآلة أمامه التي أجريت في ألمانيا في تشرين الثاني الفائت.

وشارك في الحفل وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، ومحمد المير ووالداه، ورئيس هيئة المالكين في الخليوي جيلبير نجار، والمدير العام لشركة «تاتش» وسيم منصور، ورئيس مجلس إدارة شركة «ألفا» مديرها العام مروان حايك.

وأشار حرب إلى أنّه «لدينا نموذج هو طفل لبناني من طرابلس لبنان، فاز بالمرتبة الأولى عالمياً في الحساب، وشكّل مدعاة اعتزاز للبنان ومفخرة لشباب لبنان الذين بينهم كثر مثله مجهولون». وأضاف: «بناءً على لفتة زميلي الوزير درباس أمام مجلس الوزراء إلى هذا الإنجاز الذي حققه محمد، قرر مجلس الوزراء تولّي تعليمه وتخصيصه حتى الدرجات الجامعية في لبنان والخارج».

وتابع: «نحن من جهتنا في وزارة الاتصالات قررنا المساهمة أيضاً، فأرادت شركتا «تاتش» و«ألفا» القيام بمبادرة لتشجيع هذا الشاب النابغة اللبناني، ولذا نجتمع اليوم في مبادرة رمزية لأنّ محمد المير يستحق أكثر، إنما هي مبادرة تمكّنه من العمل والعيش في ظروف أفضل ليعمل على تطوير وصقل ما أعطاه إياه الله من قدرات وإمكانات لينجح أكثر في المستقبل».

وسلّم الوزير حرب والديّ محمد المير شيكّين، كلٍّ منهما بقيمة 25 مليون ليرة لبنانية كمساعدة لولدهما، كما قدم للطفل النابغة صورة الشيك بقيمة 50 مليون ليرة لبنانية، وهنأ والديه.

وشكر الوزير درباس من جهته، شركتي «تاتش» و»ألفا» على ما قامتا به، مضيفاً «بدوري سأقدّم لمحمد درعاً معنوية»، وهنأ والديّ محمد بالقول: «هذا الطفل هو فخر ليس لعائلتكم فحسب، بل لكلّ العائلات، وكل منا يتمنى أن يكون ابنه أو حفيده مثل هذا الفتى».

وتوجّه الطفل المير بكلمة عفوية بسيطة، شكر فيها الوزيرين درباس وحرب وشركتي «تاتش» و«ألفا»، على المبادرة الطيبة تجاهه وإعطائه الاهتمام الكلي.