أخبار

عززت الليرة التركية مكاسبها أمس، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعاً للعقوبات المفروضة على أنقرة بعد قرارها إنهاء هجومها في شمال شرق سورية.

وكانت العملة ارتفعت في الأيام الأخيرة مع انحسار التهديد بفرض مزيد من العقوبات الأميركية إثر موافقة أنقرة على وقف عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية.

وسجلت الليرة 5.7325 مقابل العملة الأميركية في الساعة 1611 بتوقيت جرينتش، مرتفعة نحو 1.3 بالمئة عن مستوى إغلاق يوم الثلاثاء البالغ 5.8100 ليرة ومتفوقة على سائر عملات الأسواق الناشئة.

وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي 1.94 بالمئة عند الإغلاق يوم الأربعاء، في حين تقدم مؤشر قطاع البنوك التركي 2.27 بالمئة.

النفط يرتفع مع تراجع في مخزونات الخام الأميركية

ارتفع النفط متجاوزاً 60 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات حكومية تراجعاً مفاجئاً في مخزونات الخام الأميركية ومع تدعم السعر باحتمال تعميق تخفيضات إنتاج أوبك وحلفائها.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام تراجعت 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي مع زيادة استهلاك مصافي التكرير 429 ألف برميل يومياً. كان المحللون يتوقعون ارتفاع المخزونات الأميركية 2.2 مليون برميل.

وفي الساعة 1513 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 44 سنتاً بما يعادل 0.74 بالمئة إلى 60.14 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر كانون الأول 48 سنتاً أو 0.88 بالمئة لتسجل 54.96 دولار للبرميل.

كانت أسعار النفط انخفضت في وقت سابق من الجلسة، بفعل بيانات من معهد البترول الأميركي تظهر ارتفاع المخزونات الأميركية أكثر من توقعات المحللين، إذ زادت وفقاً لتلك الأرقام 4.5 مليون برميل إلى 437 مليون برميل.

وقال، نائب الرئيس لأبحاث السوق لدى تراديشن إنرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت، جين مكجيليان إن تقرير وزارة الطاقة الأميركية »دفع بعض المشترين إلى السوق، لكن سيكون من المثير للاهتمام رؤية إن كان هذا سيستمر. في حين سيبعد هذا الأنظار عن تحطم الطلب، فإن السوق ستعود للالتفات إليه في نهاية المطاف».

وول ستريت تفتح متباينة مع تعويض ارتفاع بوينغ

فتحت الأسهم الأميركية متباينة يوم أمس، مع ارتفاع سهم بوينغ بعد تأكيد الجدول الزمني لعودة طرازها 737 ماكس إلى الخدمة، في مقابل خسائر من كاتربلر وتكساس إنسترومنتس التي هبط سهمها بفعل توقعات ضعيفة.

وبحسب وكالة رويترز صعد المؤشر داو جونز الصناعي 47.14 نقطة بما يعادل 0.18 بالمئة ليصل إلى 26835.24 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً 1.98 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 2994.01 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 14.06 نقطة أو 0.17 بالمئة إلى 8090.24 نقطة.

أداء متفاوت لأسواق الأسهم الخليجية

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تحركات طفيفة وسط تراجع أسعار النفط يوم أمس الأربعاء، في حين انخفض المؤشر المصري القيادي متأثراً بأسهم الشركات العقارية.

وتراجعت أسعار النفط صوب 59 دولاراً للبرميل بفعل بيانات تظهر زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، في حين جاء بعض الدعم من احتمال تعميق تخفيضات إنتاج أوبك وحلفائها.

وواصل المؤشر السعودي صعوده بعد مكاسب الجلسة السابقة ليغلق مرتفعاً 0.2 بالمئة. وارتفعت أسهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة ومصرف الإنماء 1.3 بالمئة.

كان الإنماء أعلن يوم أول أمس الثلاثاء، ارتفاع أرباح الربع الثالث من العام إلى 713 مليون ريال 190.10 مليون دولار من 637 مليوناً قبل عام.

تراجع الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم أمس الأربعاء في الوقت الذي تعرّض فيه قطاع التكنولوجيا لضغوط جراء تحذير صادر عن تكساس إنسترومنتس بشأن تباطؤ القطاع عالمياً.

وتراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.3 بالمئة مدفوعاً بانخفاض أسهم إس.تي ميكروإلكترونيكس وديالوج لأشباه الموصلات وإنفينيون بعد توقعات ضعيفة للقطاع صادرة عن تكساس إنسترومنتس وهي شركة مهمة في الصناعة.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. وخسر المؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات المتوسطة والأسهم الأيرلندية، وهما مقياسان للتوقعات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 0.3 بالمئة و0.2 بالمئة على الترتيب.

وانخفض سهم مجموعة بي.إس.إيه لصناعة السيارات 0.6 بالمئة مما ضغط على أسهم القطاع، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأسواق كبيرة لصناعة السيارات، مؤكدة المشكلات التي يواجهها القطاع بعد نتائج أعمال ضعيفة لرينو وفولفو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى