اتفاق لتقاسم السلطة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي

توصلت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً في الرياض إلى اتفاق على أن تشكل خلال أسبوع حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي السعودي.

وقال التلفزيون إن « اتفاق الرياض ينص على حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية في اليمن»، إضافة إلى عودة رئيس الحكومة اليمنية الحالية معين عبد الملك إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة.

وأشار إلى أن «التحالف بقيادة السعودية سيشرف على لجنة مشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض». كما نصّ الاتفاق على «حكومة كفاءات مكوّنة من 24 وزيراً، وصرف رواتب القطاعين العسكري والمدني»، بحسب التلفزيون السعودي.

وقال صالح الجبواني وزير النقل اليمني في حكومة هادي في تغريدة له على «تويتر» إن «أي اتفاق ترعاه المملكة لن يُكافئ المتمردين الانقلابيين بكل تأكيد لأن هذا يخالف نهج ومهمة المملكة في اليمن، أما إذا ذهب في غير هذا الاتجاه فإنه لن يرى النجاح وبالتالي سيعني هذا فشل التحالف ومهمته في اليمن».

وأضاف أن «الانقلابيين يساقون لقاعات المحاكم وليس لكراسي الحكومة.. الحذر أيُها الأشقاء»، بحسب تعبير الجبواني.

ميدانياً، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن «الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التصدّي لهجمات واسعة على الجبهات الحدودية»، رغم شنّ مقاتلات التحالف أكثر من 52 غارة جوية خلال 12 ساعة.

وأكد سريع «فشل الهجمات وسقوط العشرات من أفراد التحالف بين قتيل وجريح وأسير».

وقال العميد سريع في تغريدة له على «تويتر» إن «زحوفات العدو باءت بالفشل وتلقت صفعات مؤلمة وموجعة».

وشنّت طائرات التحالف السعودي عشرات الغارات الجوية على مديريات حرض وحيران وعبس الحدودية في محافظة حجة شمال غرب حجة اليمن. كذلك طاولت الغارات الجوية مديريات الظاهر ورازح الحدوديتين غربي محافظة صعدة ومديرية باقم الحدودية شمالي المحافظة.

إلى ذلك، استشهد طفل وجرح اثنان آخران جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات غارات طائرات التحالف على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى