مواقف ومسيرات سيّارة مؤيّدة لكلمة نصرالله

لاقت كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله ترحيباً سياسياً، فيما انطلقت مسيرات سيارة عدّة تأييداً لمواقفه.

وفي هذا السياق، اعتبر نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي أنّ المنطق الذي استخدمه السيّد نصر الله في كلمته أمس منطقي، مشيراً إلى أنّ هذه الكلمة رسمت خارطة طريق تضيء على المستقبل بين الأسود والأبيض، لافتاً إلى أنّ «الحراك الشعبي حقق أهدافاً مطلبية».

بدوره، علّق رئيس «تيّار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية على كلمة السيّد نصرالله، معتبراً في تغريدة على موقع «تويتر»، أنها «البوصلة بالاتجاه الوطني الصحيح، ومن الضروري قراءتها بمسؤولية».

وقال وزير الدولة للشؤون التجارة الخارجية حسن مراد إنّ السيّد نصرالله من الفراغ على مستوى المؤسسات الدستورية، يعكس رؤية وطنية ثاقبة في الحرص على الاستقرار الوطني.

ورأى إمام «مسجد الغفران» في صيدا الشيخ حسام العيلاني أنّ ما بعد السيّد نصر الله ليس كما قبله «فقد أفشل السيد نصر الله مخططات المخادعين الذين استغلوا وجع الناس وعملوا على تغيير بوصلة الحراك من مطالبة بتحسين الوضع المعيشي إلى استهداف للمقاومة وتجيير الحراك لمصالحهم الخاصة لتصفية حساباتهم».

وأضاف «ظهر بوضوح خلال خطاب السيد نصر الله أنه مطلع على سائر التفاصيل، صغيرها وكبيرها، ويتابع كلّ ما يحصل وذلك حرصاً منه على الوطن ولحماية لبنان من الفراغ والفوضى».

من جهة أخرى، جابت مسيرات سيّارة ودرّاجات ناريّة شوارع بيروت والضاحية الجنوبية وعدد من المدن والبلدات في البقاع والجنوب، بعد خطاب السيّد نصرالله، تأييداً لمواقفه.

وجالت مواكب سيّارة لمناصري حزب الله على طول الطريق المحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث انطلقت من الخيام باتجاه الدردارة فكفركلا وعديسة والطيبة وحولا وصولاً إلى ميس الجبل، وأطلق المشاركون فيها أبواق سياراتهم هاتفين دعماً للسيّد نصرالله، فيما شوهد استنفار لحوالى عشرة جنود من قوات العدو الإسرائيلي على الدشمة المقابلة لحاجز بلدة عديسة التابع للجيش.

ونظّمت مدينة النبطية ومعظم البلدات والقرى في قضائها مسيرات سيّارة حاشدة بعد انتهاء السيّد نصرالله من إلقاء كلمته المتلفزة. كما انطلقت مواكب سيارة من روم في منطقة جزين تحمل أعلام حزب الله نحو حيطورة وجباع وصولاً إلى مليتا.

وانطلقت مسيرة سيّارة حاشدة في بعلبك من أمام مسجد رأس الإمام الحسين في محلة رأس العين، تزامناً مع مسيرات سيّارة على امتداد الطريق الدولية في البقاعين الشمالي والأوسط، فور انتهاء كلمة السيّد نصرالله.

وأكد المشاركون في المسيرة أنها مؤيدة لخطاب السيد حسن نصرالله والمقاومة، وهي تقف إلى جانب المطالب الشعبية التي يرفعها الحراك، مع المطالبة بتصحيح بوصلة مسار الحرك المطلبي المحق، ولتأكيد ضرورة فتح كلّ الطرقات التي تقطع أوصال الوطن والتواصل بين المناطق اللبنانية، وإتاحة الفرصة لمزاولة المواطنين أعمالهم وفتح المدارس .

كما جابت مسيرة سيّارة شوارع الهرمل.

كذلك، جابت مسيرة سيّارة في صور شوارع المدينة صور، وأطلقت هتافات مؤيدة لرئيس مجلس النوّاب نبيه بري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى