القصيفي دان الإعتداء على الزميل موسى وناشد القوى الأمنية حماية الصحافيين
تعرّض الزميل أحمد موسى خلال تغطيته إجراءات الجيش والقوى الأمنية لفتح الطرقات في البقاع، على الطريق في الجهة الجنوبية لبلدة غزة في البقاع الغربي، لمحاولة اعتداء ولتوجيه الشتائم والتهديد بالإيذاء الجسدي من قبل المتظاهرين الذين يقطعون الطريق بين غزة وجب جنين.
ودان نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، خلال اتصال بالزميل موسى، الإعتداء عليه، مكرّراً الدعوة إلى الأجهزة الأمنية لحماية الصحافيين وتوقيف المعترضين لعملهم.
وأشار القصيفي، إلى أنّ الإعتداء على الزميل موسى، يدخل في سلسلة الاعتداءات التي تعرّض لها الزملاء الإعلاميون والصحافيون والمصوّرون طوال الأيام الماضية، في الساحات والطرقات .
ورأى أنّ مثل هذه التصرفات مدانة ومستقبحة ومستنكرة ومرفوضة، ولا يجوز أن يُعامل رجال الإعلام الذين يتولون تغطية الحراك الشعبي في كلّ لبنان لمثل هذه المعاملة السيئة من متظاهرين ومعتصمين يُسيئُون إلى الحراك قبل أيّ جهة آخرى .
وأضاف لقد سبق وناشدنا قائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي وسائر القوى الأمنية اللبنانية الشرعية، اتخاذ التدابير لحماية الصحافيين والإعلاميين والمصوّرين وصون كرامتهم وإلقاء القبض على كلّ من يتهجّم عليهم . وكرّر النداء لأنّ الصحافي لا ملاذ له إلاّ القوى الأمنية الشرعية لحمايته، لأنّ سلاحه هو القلم والصوت والعدالة وليس أي شيء آخر .
وتوجّه إلى كلّ الأحزاب والجهات والتجمعات والحركات والتيارات من دون استثناء، داعياً إيّاها إلى احترام الصحافيين والإعلاميين وعدم التعرّض لهم لأنّ ذلك، هو عمل مُشين ويتنافى مع أبسط قواعد الحريّة والكرامة .