إجراءات احتياطيّة روسيّة وصينيّة وهنديّة لمواجهة احتمال قطع «سويفت»
توصلت روسيا والصين والهند الأعضاء في تكتل «بريكس»، إلى طريقة لتسوية الحسابات التجارية البينية في حال انقطاع «سويفت»، وهي شبكة عالميّة للاتصالات الماليّة الآمنة بين المؤسسات. وتتمحور الفكرة حول ربط أنظمة الدفع في البلدان الثلاثة ببعضها.
وبعد سابقة فصل البنوك الإيرانية عن نظام «سويفت» بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، بدأت العديد من الدول في تأسيس قنوات دفع احتياطية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
كذلك تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضمّ أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروس وروسيا مع البنك المركزي الروسي على ربط منظومات حوالاتها المالية، بالنظام المصرفي الروسي.
وأسست روسيا نظامها الخاص للاتصالات المالية SPFS، رداً على احتمال فصل البنوك الروسية عن «سويفت».
وسيساهم الربط في تعزيز التجارة بين الدول، حيث سيسهل المعاملات المالية ويحفز المدفوعات بالعملات الوطنية في التجارة الخارجية.
وتعمل روسيا خلال العامين المقبلين على تقليص اعتمادها على الدولار، وماضية في تقليص نصيب العملة الأميركية في احتياطاتها الدولية، كما زادت حصة الذهب واليوان واليورو في احتياطاتها وتجارتها على حساب الدولار.