تجدّد الاشتباكات بين قوات هادي و»الحزام الأمني» في أبين جنوب اليمن
تجددت الاشتباكات، أمس، بين قوات الرئيس هادي وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً بمحافظة أبين جنوب اليمن.
واندلعت المواجهات مع «الحزام الأمني» بعد استقدام قوات هادي تعزيرات عسكرية الى شبوة، بحسب مصادر يمنية.
ودارت اشتباكات بين الطرفين، في حين طوّقت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اعتصام أنصار المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات، أمام مبنى محافظة جزيرة سقطرى شرق اليمن.
وكانت عناصر مسلحة من أنصار المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، قد تجمعت صباح أول أمس، في شوارع مختلفة من المدينة، وقرب مبنى المحافظة، رافعين شعارات تنادي بإسقاط محافظ سقطرى رمزي محروس.
بالتوازي، ذكر مدير أمن سقطرى العقيد فائز طاحس، أن الحصار الذي نفذته وحدات من الجيش والأمن على تجمعات العناصر المسلحة أمام مبنى المحافظة، سببه الشروع في رفع الخيام وفتح الخط، وذلك بمجرد انقضاء المهلة المعلن عنها من قبل محافظ المحافظة رمزي محروس.
وفي المقابل، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، عودة قوات الإمارات العاملة في عدن، بعد إنجاز مهامها العسكرية، معتبراً أنها «حررت عدن وأنقذتها ومحيطها».
وأعلنت القوات الإماراتية المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن، الانسحاب من المنطقة بعد انتهاء مهامها العسكرية، وتسليمها للقوات السعودية، التي استقدمت بدورها تعزيزات عسكرية، وفق ما صرّح به التلفزيون السعودي الرسمي.
وفي 24 تموز الماضي انسحبت القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف السعودي في اليمن من بعض مناطق تمركزها غربي البلاد، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر عسكري.