السنوار: لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق
قال رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار إن العدو صبّ نيرانه في المنطقة على الخلاف الطائفي ليتصارع أطرافها الذين انشغلوا عن القضية الفلسطينية، مضيفاً «واجهنا تحديات كبيرة في العامين الماضيين وعوائق تعترض قضيتنا وتهددها».
ولفت السنوار إلى أن العدو تحكمه سياسات يمينية متطرفة تصبّ الزيت على النيران في المنطقة وتغتنم الفرص لشطب القضية، موضحاً أن الصهاينة يتحكمون بالادارة الاميركية التي قال رئيسها من قمة الرياض إن القدس عاصمة اليهود ولم يعترض أحد.
كما اعتبر أن توجهات كبيرة بدأت لدى زعماء عرب في أواسط العام 2017 بالتطبيع مع «إسرائيل» وإجراء محادثات معها، مؤكداً أننا في المرحلة الماضية عملنا خلالها على 6 محاور من بينها العمل لطي الانقسام الداخلي.
كذلك كشف عن مباحثات مع حركة فتح والسلطة ومع الفصائل من أجل إنهاء الانقسام و»أدركنا أن ذلك يحتاج إلى وقت»، مضيفاً لقد «شكلّنا مع الفصائل وبرعاية مصرية لجاناً بهدف إزالة كل العوائق امام انجاز التفاهمات الداخلية».
وتابع السنوار قائلاً «هناك قوى سوداء مجرمة لم ترد أن تطوى صفحة الانقسام وفي مقدمها جهاز الشاباك الاسرائيلي».
وأسف السنوار لأن هذه القوى نجحت في إفشال مسعى طي الانقسام عبر أيد داخلية، مؤكداً أن التحقيقات بيّنت أن حادثة محاولة استهداف رامي الحمد لله في غزة كان وراءها الشاباك بأيدٍ داخلية.
هذا ولفت السنوار إلى الموافقة «على مبادرة دفع المسيرة رغم ملاحظاتنا عليها وأبدينا استعدادنا لإجراء الانتخابات وتسهيلها»، مضيفاً «نجحنا في تشكيل غرفة العمليات المشتركة التي تضم 13 جناحاً مسلحاً وهي تمكنت من صد اعتداءات الاحتلال».