باسيل شاكراً مقدّم الإخبار ضدّه: فرصة جديدة لتظهر الحقيقة وينفضح الافتراء

بحث زير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع السفيرين الفرنسي إيمانويل فوشيه والإماراتي حمد سعيد الشامسي، في الأوضاع العامّة في البلاد. وبحسب بيان للوزارة «توافقت وجهات النظر على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية».

على صعيد آخر، شكر باسيل عبر حسابه على «تويتر»، مُقدّم الإخبار بحقه أمام القضاء «ولو أن المحتوى لا أساس له من الصحة ومستند إلى مقال مفبرك كالعادة»، على ما قال باسيل.

أضاف «قبله صدرت الاتهامات نفسها بالتصريحات والمقالات فادعيت على أصحابها ولم يقدمّوا دليلاً واحداً وربحت أمام القضاء. هذه فرصة جديدة لتظهر الحقيقة وتسقط الشائعة وينفضح الافتراء».

بدوره، جزم الوكيل القانوني لباسيل المحامي ماجد بويز، في بيان «أن الأخبار الكاذبة موضوع الإخبار لجهة العمولة المزعومة عن الهبة القطريّة» التي وردت في إحدى الصحف «كما ورد في الإخبار، كانت موضوع دعوى قضائية قدمّها الوزير باسيل في حق ناشر الخبر الذي أكد أمام القضاء عدم صحة الخبر الذي نشره ووقع إقراراً خطيّاً بذلك، الأمر الذي يثبت الافتراء موضوع الإخبار».

أضاف «من جهة أخرى، فإن المزاعم الأخرى موضوع الإخبار حول صفقات مزعومة في قطاع الكهرباء من عمولات مزعومة وغيرها، كانت أيضاً موضوع دعاوى قضائية في حق مروّجي الإشاعات الذين صدرت في حق بعضهم أحكام قضائية بإدانتهم عن عدم صحة الإخبار وعجز بعضهم الآخر عن تقديم دليل واحد يثبت صحتها».

وختم «من الواضح أن هذا الإخبار وغيره من الإخبارات الكاذبة يندرج في إطار حملة التشهير التي تستهدف الوزير باسيل لأسباب لم تعد خافية على أحد».

وكان المحامي مروان سلام تقدّم بإخبار إلى النيابة العامّة التمييزية ضد باسيل «بجرم تبديد الأموال العامة، تبييض الأموال، والإثراء غير المشروع وأي جرم آخر يظهره التحقيق».

ويأتي هذا الإخبار الذي سُجّل تحت رقم الأساس 7643/2019 على خلفية مقال نشرته إحدى الصحف بتاريخ 24/1/2019 تحت عنوان «فضيحة كبرى في الهبة القطريّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى