تشييع المناضلة المرحومة هند أبو حرب العريان في راشيا الوادي مناضلة فاضلة كانت أمّاً للقوميين واستحقت وسام الواجب القومي بجدارة

ودّع قضاءا راشيا وحاصبيا والحزب السوري القومي الاجتماعي وآل العريان وآل أبو حرب المناضلة المرحومة الشيخة هند سلمان أبو حرب أم نزيه حرم المرحوم الأمين في الحزب السوري القومي الاجتماعي جميل العريان، حاملة وسام الواجب القومي، ووالدة الرفقاء نزيه، الشهيد سعاده، المرحوم بديع، غسان، تموز وسوريانا في مأتم حاشد الجمعة الماضي في راشيا الوادي. وقد القى زياد شبلي العريان كلمة العائلة.

قدّم واجب العزاء، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد على رأس وفد مركزي منفذ عام راشيا خالد ريدان وهيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات وأعضاء الهيئات والقوميين، منفذ عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم على رأس وفد، منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا على رأس وفد، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي على رأس وفد.

كما حضر معزياً: نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزير وائل أبو فاعور، النائب عبد الرحيم مراد بوفد مثّله النائب السابق فيصل الداوود، قائمقام راشيا نبيل المصري العميد في قوى الأمن الداخلي حنا اللحام، العميد المتقاعد فؤاد أبو غوش، مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في راشيا العقيد خير الله خير الله، العقيد نبيل سرايا، الرائد حافظ شديد، قائد فصيلة قوى الأمن الداخلي النقيب أيمن الورداني، رئيس مخفر راشيا المؤهل أول رضوان العفش رئيس إدارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية طوني جبران، الأسخريوس ادوار شحادة، قاضي المذهب التوحيدي في راشيا منير رزق وعضو المجلس المذهبي التوحيدي الشيخ أسعد سرحال ووفود من التيار الوطني الحر، حركة النضال اللبناني، الحزب الديمقراطي اللبناني رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير مدراء المصارف: الاعتماد اللبناني في راشيا مثّله نضال أبو حجيلي، الموارد في حاصبيا مثله سليم مهنا، بنك بيروت والبلاد العربية في راشيا مثله غسان أبو حجيلي، بنك بيروت والبلاد العربية في حاصبيا مثله جميل زوين وفد من الصليب الأحمر اللبناني فرع راشيا مدراء ثانويات ومعاهد ومهنيات ومدارس، مهندسون ومحامون واطباء وإعلاميون.

يذكر أن الراحلة، رافقت زوجها ورفيقها الأمين المناضل جميل العريان في كل محطات جهاده القومي في لبنان والشام، وتحمّلت هي وأسرتها إلى جانبه خطورة ما تحمّل من مهمات ومسؤوليات.

وبعد أن حُكم الأمين الراحل بالسجن سبع سنوات وشهرين العام 1962 إثر العملية الانقلابية في لبنان، كانت المرحومة الأب والأم لأسرتها. ولما قدّم بعض القوميين المغتربين دعماً للأسر القومية التي عانت من فقدان او اعتقال المعيل، رفضت المرحومة تلقّي أي معونة بل اعتمدت على جهدها وعملها، وكانت تعتبر أن أسراً كثيراً أحق من أسرتها بالعون.

تحمّلت المرحومة الصابرة مصاب استشهاد ابنها الرفيق سعاده في 27 أيار 1979، وهو كان عريساً بعد، ولم يحتفل بمولوده الأول الذي أسمته الأسرة سعاده، تيمناً بأبيه الشهيد.

وفي صيف 2018 فقدت الأسرة ابنها الثاني بديع، إثر عارض صحيّ عضال.

وكان تتويج جلجلة الآلام منذ 3 أشهر بحادث أخير في المنزل أدّى بالمرحومة إلى عملية جراحية وكانت قد قاربت السابعة والثمانين من العمر.

تميزت الراحلة بنضالها وعطائها وصبرها وكانت اماً للجميع وبخاصة القوميين تستقبلهم في بيتها المفتوح وكان أحبّ لقب لبيتها على قلبها عندما تسمع أنه بيت الأمة .

هذا وشكرت العائلة كل الذين تقدموا بواجب العزاء بحضورها أو برقيات واتصالات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى