ما ضاعَ حقٌ وراءه مطالب

جهاد الحنفي

وإني لأعرفُ أن الطّريقا

لرؤياكِ يبقى جميلاً مَشوقا

أسيرُ إليكِ مع الليلِ… تنبضُ

فوق الترابِ خطايَ حريقا

وأبتدرُ الصبحَ طيراً يرتّلُ

عينيكِ والشفتين شروقا

وفي كلِّ لُقيا تقولينَ ما بكَ…

تغدو طليقاً… تروحُ غريقا

وتختلقُ العذرَ حتى تكونَ

بهذا اللقاءِ الحميمِ خليقا

فما عذرُكَ اليومَ… قد كنت أمس ِ

بحضني… غريقاً… حريقاً… رقيقا

فقلتُ لها: إنني ذو حقوقٍ

وما كان مثليَ ينسى الحقوقا

نسيتُ على شفتيكِ رحيقي

وها جئتُ كي أستردَّ الرحيقا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى