الأسعد: مخطّط للضغط على رئيس الجمهوريّة وأميركا أعلنت رفضها لحكومة فيها حزب الله
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الوضع في لبنان والمنطقة مقبل على انفجار كارثي لا يمكن لأحد ضبط نتائجه وتداعياته المدمّرة»، مؤكداً «أنّ الإدارة الأميركية أعلنت بوضوح أنها لن تقبل الا بتشكيل حكومة تكنوقراط لا يتمثّل فيها حزب الله وبألاّ يتضمّن بيانها الوزاري ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».
وقال في تصريح أمس «في المقابل فإنّ روسيا اعتبرت أنّ حكومة تكنوقراط غير واقعية ولا يمكن تطبيقها، وأنّ الرئيس الروسي أعلن أنه في العام المقبل سيكون الجيش السوري أكبر جيش في المنطقة، وأنّ مؤسسات سورية الرسمية هي فقط ستتولى إعادة إعمار سورية ولا دور لأيّ دولة أجنبية، وأنّ من يفكر بإسقاط الرئيس السوري كأنه يفكر بإسقاطي، وهذا يعني أنّ لبنان تحوّل إلى ساحة صراع بين القوى الدولية والإقليمية العظمى التي زادت من آلام اللبنانيين ولم تأبه لوجعهم».
وأشار الأسعد إلى أنّ «ما يُخطط له هو الضغط على رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون في الشارع لإرغامه على القيام باستشارات نيابية قبل الاتفاق على اسم الرئيس المكلف وشكل الحكومة، وهذا يعني تكليف الرئيس سعد الحريري الذي سيصبح لديه الحق بتسمية أعضاء الحكومة وتسليمها إلى رئيس الجمهورية ورمي الكرة في ملعبه لإصدار مرسوم التشكيل تحت طائلة رفع مستوى التصعيد بوجهه والتلويح بإسقاطه في الشارع في سابقة لم تحصل في تاريخ لبنان».
ودعا إلى «التنبّه لما يخطط للبنان بأدوات لبنانية داخلية سجلها لا يطمئن اللبنانيين»، مؤكداً أنه «لا يمكن قيامة وطن وبناء دولة قوية عادلة ومؤسّساتية إلاّ بإقرار قوانين تحاكم الفاسدين وتعيد الأموال المنهوبة وبإقرار قانون انتخابي عادل يمثل إرادة الشعب بالتغيير».