كرامي رداً على «الذباب الالكتروني: إقحامي في ملفات الفساد افتراء يُحاكي العهر

أكد المكتب الإعلامي للنائب فيصل كرامي، «أننا مضطرون لمواجهة الحملة التحريضية المشبوهة التي يتعرّض لها» كرامي «من خلال الذباب الالكتروني الذي تحرّكه تيّارات سياسية».

وأضاف المكتب في بيان امس «نقرّ بأننا لا نمتلك ذباباً الكترونياً مضاداً، وبأنّ النائب كرامي ليس بوارد الدخول في مثل هذه السجالات الشريرة والخبيثة، ولكن يهمّنا التأكيد أنّ مواقف النائب كرامي منذ بدء الحراك الشعبي في 17 تشرين الأول الماضي، أوضحت بشكل مباشر وعبر الإعلام أننا ندعم هذا الحراك والمطالب الشعبية المحقة».

وتابع كان الموقف الأول له في اليوم الأول للحراك هو مطالبة وزير اللقاء التشاوري حسن مراد بالاستقالة من الحكومة، وحين لم يستجب الوزير مراد أعلن النائب كرامي تعليق مشاركته في اجتماعات اللقاء حتى استقالة الحكومة. وبالفعل وبعد ساعات قليلة على استقالة الحكومة بارك كرامي هذه الخطوة ودعا إلى إجراء الاستشارات النيابية الملزمة .

واعتبر أنّ تسريب أكاذيب عن اجتماعات ولقاءات بين النائب كرامي والوزير جبران باسيل هو أمر مستهجن ومستغرب، لأنّ كرامي ليس مضطراً لعقد ايّ اجتماع سري مع أيّ أحد في لبنان أو خارج لبنان، وليس لديه ما يخفيه. وكلّ اجتماعاته ولقاءاته معلنة وصريحة. في المقابل، فإنّ الاجتماعات السرية مع باسيل تجري فعلياً في بيت الوسط وبعيداً من الأضواء وهي لم تنقطع في أيّ يوم من أيام الحراك، واستطراداً فإنّ مواقف النائب كرامي تجاه حزب الله والمقاومة معلنة وواضحة وهو ليس مضطراً لإخفائها تحت أيّ ذريعة، وليس خافياً عن الجميع بأنّ المرشح الأول والثاني والعاشر لتشكيل الحكومة لدى حزب الله وحركة أمل هو الرئيس سعد الحريري شخصياً، فلماذا افتعال كلّ هذا التضليل والتحريض في هذا الظرف الدقيق التي تمرّ فيه البلاد؟ .

وأكد أنّ اقحام اسم النائب كرامي بين أسماء المتورّطين في ملفات الفساد هو افتراء يُحاكي العهر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى