الداخلية الفرنسية تلقي اللوم في الاحتجاجات على بلطجية وأشقياء
ألقى وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اللوم، أمس، على بلطجية و أشقياء في أعمال العنف التي شابت المظاهرات أول أمس في الذكرى الأولى لبدء احتجاجات السترات الصفراء .
وقال كاستانير، لمحطة أوروبا 1 الإذاعية رداً على سؤال عن العنف الذي شهدته باريس أمس، ما شهدناه بالأمس كان القليل من المتظاهرين الشرعيين والباقون بلطجية وأشقياء وحمقى .
وحرق المحتجون السيارات ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه أثناء مسيرات لإحياء ذكرى مرور عام على ميلاد حركة السترات الصفراء المناهضة للحكومة.
وقال كاستانير إن الشرطة اعتقلت 264 شخصاً على مستوى البلاد أول أمس، منهم 173 في باريس .
وشهدت مدن أخرى مظاهرات اتسمت بالسلمية إلى حد كبير ومن بينها مرسيليا في جنوب فرنسا، التي شهدت مسيرة شارك فيها ألف شخص.
وبدأ ما يعرف باسم احتجاجات السترات الصفراء في منتصف تشرين الثاني 2018 بسبب زيادات في أسعار الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة، لكنها تحولت إلى حراك أوسع ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسعاه لتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
وفقدت الاحتجاجات زخمها في الشهور القليلة الماضية وتراجع عدد المشاركين فيها من عشرات الآلاف إلى بضعة آلاف، لكن قادتها دعوا إلى الحشد من جديد اليوم السبت لإحياء الذكرى الأولى للحراك.
ومنعت السلطات الاحتجاجات بالقرب من المزارات السياحية مثل برج إيفل وأغلقت العديد من محطات المترو أمس السبت.