دريد لحّام يكرّم الإعلامي الكويتي سيد رجب باسم شركة «سلامة الدولية للإنتاج الفنّي»

دمشق – آمنة ملحم

كرّمت شركة «سلامة الدولية للإنتاج الفنّي» ممثلة بمديرها أحمد سلامة الكاتب والإعلامي الكويتي فخري هاشم سيد رجب ضمن حفل فنّي أقامته برعاية وزارة الثقافة في المركز الثقافي في كفرسوسة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والفنّية والإعلامية.

تضمّن الحفل الذي قدّمته الفنانة رباب كنعان وأقيم بالتعاون مع الجمعية السورية لمكافحة السرطان فقرات فنّية عدّة قدّمتها فرقة «نيرفانا للرقص المسرحي»، وإطلاق كتاب «لأجلك سورية» للكاتب الكويتي سيد رجب وهو الكتاب الثالث له عن سورية بعد كتابيه «سورية الرقم الصعب»، و»انتصرت سورية الأسد» ليذهب ريع بيع الكتاب للجمعية السورية لمكافحة السرطان بخطوة نحو التكافل الاجتماعي والإنساني.

وقدمت شركة سلامة للإعلامي سيد رجب بختام الحفل شهادة تقدير له لمواقفه النبيلة تجاه سورية وإصراره على إظهار الحق بوجه الإعلام المغرض على مدى سنوات الأزمة كافة، وسلّمه الشهادة الفنان القدير دريد لحام باسم الشركة، كما قدّم د. أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة ورئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان درعاً تكريمية لسيد رجب أيضاً.

وفي حديث لـ»البناء» لفت مدير شركة سلامة الكاتب أحمد سلامة إلى أن الحفل تضمّن جانبين إبداعي وإنساني حيث كرّم الكاتب سيد رجب لدعمه سورية التي لا يفارقها رغم كل الضغوط التي تعرّض لها في محاولته لنقل الحقائق السورية، وكذلك جاء الحفل لدعم جمعية مكافحة السرطان التي تقدّم خدماتها لأبناء البلد وتقف معهم ضمن حدود إمكانياتها لذا من الواجب دعمها إنسانياً على الدوام.

وعلى هامش الحفل أكّد سيد رجب دعمه الدائم لسورية التي يعتبرها بلده الثاني، لافتاً إلى أن كتاب «لأجلك سورية» يشمل 65 مقالاً تحمل الجانب التوثيقي لما يحصل في سورية بعضها عن انتصارات الجيش العربي السوري وبعضها عن الرئيس الدكتور بشار الأسد، ومنها عن الجانب المخزي من تعامل الدول العربية مع سورية، وتحكّم الصهيونية العالمية بالعالم العربي.

ونوّه سيد رجب أنه يحمل دائماً بقلبه خلال تنقلاته صورة الشعب السوري الصامد الذي ينهض من تحت الرماد دون كلل ويحب الحياة ويعمل على إعادة الإعمار والازدهار للبلد.

بدورها د. ندى نعمان أمينة سر الجمعية السورية لمكافحة السرطان اعربت عن فخرها بالتعاون مع كاتب قلمه نظيف ومشرف تجاه سورية، مؤكدة أهمية دعم الجمعيات الأهلية التي تقدّم عملاً إنسانياً لمساعدة الناس من مختلف الأعمار، وأهمية تعزيز التشاركية بين المبدعين والجمعيات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى