مرهج: «إسرائيل» تخشى التفاف العرب حول الأقصى شاتيلا: لإسقاط الرهان على المفاوضات
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، نظم المنتدى القومي العربي والمركز الوطني للدراسات، ندوة بعنوان «القدس ومشروع يهودية الكيان الغاصب»، في دار الندوة في الحمرا، تحدث فيها الوزير السابق بشارة مرهج ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، وأدارها مدير المركز عدنان برجي، في حضور شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وثقافية وفكرية، لبنانية وعربية، وممثلي أحزاب لبنانية وقوى وفصائل فلسطينية.
ورأى مرهج «أنّ مشروع القانون العنصري الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلية والمطروح أمام الكنيست، يكرّس بشكل كامل يهودية إسرائيل، ويجعلها عنصرية صافية من دون أي تحفظ، بما يسقط نهائياً المساواة الوهمية أو اللفظية بين سكان الكيان»، لافتاً إلى «الانقسام الإسرائيلي حول هذا المشروع القانون العنصري، وقد وصل الشعب الفلسطيني إلى نقطة اللاعودة في مقاومة خطوات نتنياهو الخطيرة لإسقاطها بكلّ الوسائل المتاحة».
وأشار إلى «أنّ إسرائيل تخشى تصاعد المقاومة والتفاف الجماهير العربية والإسلامية والصديقة حول الأقصى».
ولفت شاتيلا، من جهته، إلى «أنّ هناك عدة أبحاث ودراسات هامة لعلماء يهود لم يجدوا أي أثر للهكيل المزعوم»، متمنياً أن «تقوم دولة عربية واحدة أو أي سفارة عربية أو إسلامية بنشر هذه الدراسات، وبخاصة في الغرب، ليعلموا كذب المقولات الصهيونية»، لافتاً إلى «أنّ دعم القدس لمنع تهويدها لا يتطلب جهوداً خارقة، بل يحتاج إلى خطة عربية إسلامية لتثبيت أهل القدس في مدينتهم وتأمين مقومات صمودهم».
ودعا إلى «إسقاط المراهنة على المفاوضات أو على الولايات المتحدة الأميركية كخيار لاستعادة الحقوق الفلسطينية والعربية»، داعياً إلى «التخلي عن أوهام تحقيق شيء ما من خلال الرباعية الدولية».