الجزائر: مرشّحو الرئاسة يواصلون جولاتهم الانتخابية
تتواصل الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية الجزائرية.
ويتابع المرشحون جولاتهم على الولايات مؤكدين ضرورة احترام الرأي الآخر، سواء بالنسبة لمؤيدي إجراء الانتخابات أو المعارضين لها.
ويتنافس 5 مرشحين في سباق الرئاسة هم عبد العزيز بلعيد، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعلي بن فليس، وعبد المجيد تبون.
بن فليس الذي جال في ولاية سوق أهراس أعلن أن الرئيس المقبل الذي سينتخبه الجزائريون «ينبغي أن يكون جامعاً لكل الجزائريين من دون إقصاء أو تهميش»، مضيفاً أن الذهاب إلى الانتخابات هو «أسلم طريق لحماية البلاد وضمان استقرارها».
ومنذ مساء السبت تستنفر وزارة الدفاع الجزائرية قوى الأمن في البلاد لتأمين الحملات الدعائية.
وأعلن بن قرينة من البليدة رفضه المرحلة الانتقالية، داعماً تنظيم الانتخابات، قائلاً إن «الفيصل بيننا وبين الرافضين هو الدستور وقانون الجمهورية والاحتكام للصندوق».
عين الدفلى استقبلت بدورها عبد العزيز بلعيد الذي أعلن نيته فتح حوار وطني من دون إقصاء لأحد، وذلك بغية «تشخيص وتشريح الأوضاع تمهيداً لإرساء جمهورية جديدة وتخطي كل الصعوبات»، في حين دعا عبد المجيد تبون من ولاية أدرار المشاركة بقوة في الانتخابات «لإنقاذ الوطن وحمايته من المتربّصين به».
وأضاف أن «الفراغ يزيد من حدة المخاطر المحدقة بالبلاد والأطراف التي ترفض الانتخابات موقفها يحترم، لكن لا أحد يحق له منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم».
ويشهد الشارع الجزائري انقساماً بين مؤيدي الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 12 كانون الأول المقبل، باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن «الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ» وأنها طريقة فقط لتجديد نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.