عروضٌ فنّية وتشكيلية ضمن فعاليات «مهرجان سنابل حوران» بدورته السادسة في درعا
قاسم المقداد
تضمّنت فعاليات «مهرجان سنابل حوران» السادس للفنون في درعا التي احتضنها مسرح دار الثقافة أمس معارض فنية وتراثية وعروضاً فلكلورية ومسرحية.
وشمل المهرجان الذي أقامته دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في مديرية تربية درعا فقرات قدّمها كورال المسرح المدرسي والأنشطة الفنّية، حيث أدّى وصلة موشّحات وأناشيد وطنية وتراثية شعبية وغناء فردياً لأسامة نصّار ومحمد نويران وفقرات للعزف الجماعي والسماعي إضافة لعرض مسرحية بعنوان «شكراً» واسكتش «منين بعود بصحلك»، فضلاً عن فقرات من الفنون الشعبية عبر لوحات حاكت تراث المنطقة والطقوس الاجتماعية.
أما المعرض الفنّي المرافق للمهرجان فشمل لوحات تمحورت حول التراث الحوراني والأدوات الشعبية التراثية، كما جسّد بعض المشاركين من خلال توالف البيئة من الكرتون أو الخشب أو الزجاج المكسور تحفاً فنية.
مدير التربية محمد خير العودة الله أشار في كلمته إلى أن حوران واكبت انتصارات الجيش العربي السوري وجعلت القلم إلى جانب البندقية عبر مهرجاناتها الفنية والأدبية ومبادراتها الطلابية.
وفي تصريح صحافي أوضح موسى الغزالي رئيس دائرة المسارح والموسيقى والأنشطة الفنّية في تربية درعا أن المهرجان يُقام بمناسبة أعياد تشرين ويعرض لمواهب الطلاب المتنوّعة.
ومن المشاركين في معرض توالف البيئة علا درغام التي ذكرت أنها تحاول صناعة تحف فنية من أشياء بسيطة، أما مأمون المهنا فبين أنه شارك بلوحتين تعكسان مكانة الأم في الأسرة بحوران كما شارك بمعرض التراثيات بقطع تظهر عمل المرأة الريفية.
الفنانة التشكيلية نازك دبو بيّنت أنها شاركت بأعمال زيتية واكريليك تمثل المدرسة الواقعية والواقعية الرمزية والتجريدية إضافة إلى أعمال من توالف البيئة.
وأوضح الفنان التشكيلي خالد العوض أن لوحاته تجسّد الواقع في حوران فيما ذكر بدر الدين العمارين أنه قدّم أعمالاً زيتية تحمل طابع الاستشراق في حين بينت سهير كليب أنها شاركت بأعمال من الورق المقوّى والزجاج المكسور لصناعة أعمال فنية وتحف.
مدرب فرقة الفنون الشعبية ضياء فلوح لفت إلى أن الفرقة شاركت بعروض فنية من «جاري يا حمودة» و»يا ظريف الطول» و»من مفرق جاسم للصنمين» وجميعها تحاكي التراث فيما شاركت ديمة فلوح بلوحات فنّية تجسّد فلكلور المنطقة.