في سورية … افتتاح معمل لصناعة الأدوية الكيمياوية المضادة للأورام السرطانية

افتتح في مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق معمل لصناعة الأدوية الكيمياوية المضادة للأورام السرطانية التابع للشركة المركزية للصناعات الدوائية «مينفارما» وهو الأول محلياً وعربياً وأنشئ بخبرات محلية بالكامل.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمعمل الذي يسعى لضمان توفر الدواء بالسوق وبأسعار اقتصادية إلى 6000 فيال وامبول في الساعة من خط السوائل العقيم و12000 مضغوطة في الساعة من خط المضغوطات. ويستخدم المعمل أحدث تقنيات الإنتاج والتحليل ذات المستوى العالمي.

ويبدأ المعمل في عام 2020 بإنتاج 8 أصناف من خط السائل العقيم و8 أصناف من خط الحبوب المضغوطة كمرحلة أولى للوصول إلى هدف 20 صنفاً في كل خط بنهاية العام المقبل حسب مديره التنفيذي الذي أكد أن هذه الأصناف ستحقق معادلة الجودة مع سعر أوفر.

وبيّن وزير الصحة نزار يازجي خلال افتتاح المعمل أنّه يشكل نقلة نوعية في الصناعة الدوائية في سورية فضلاً عن كونه المعمل الأول في سورية بهذا المجال، مشيراً إلى أن عدد معامل الأدوية المرخّصة في سورية يبلغ 96 معملاً تؤمن أكثر من 90 بالمئة من احتياجات السوق المحلية.

ولفت وزير الصحة إلى أن خطة الوزارة العمل على تصنيع الأدوية النوعيّة ولا سيما لمعالجة السرطان واللقاحات لتأمين حاجة السوق المحلية، موضحاً أنه تمّ رصد 117 مليار ليرة سورية العام الماضي لاستيراد الأدوية للأمراض المزمنة والمضادة للأورام واللقاحات، حيث تقوم الوزارة باستيرادها من الدول الصديقة بعد خروج وكلاء عدد من الشركات الدوائية الأجنبية من سورية نتيجة الحرب الإرهابية عليها والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.

وأكد يازجي أن الوزارة تقدّم العلاج الدوائي المجاني للأمراض المزمنة عبر 1864 مركزاً صحياً ونحو 150 مشفىً في مختلف المحافظات.

وبيّن محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم أن عدد المنشآت والمعامل في مدينة عدرا الصناعية وصل إلى 1200 معمل ومن المتوقع أن تصل العام المقبل إلى 2400 معمل منها 20 معملاً للتصنيع الدوائي.

وبين المدير التنفيذي للشركة عدنان جعفو أن المعمل يغطي 70 بالمئة من مجموع الأصناف الدوائية الخاصة بالعلاج الكيمياوي وإنتاجه يؤمن حاجة السوق المحلية ويكفي للتصدير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى