صباح

القهوة: هلالُ العيد

جرسُ الكنيسة

آلهةٌ يرتبك التّراب لصلصالها

كريمةٌ كيديكْ..

أسرفُ في احتساء

قهوةٍ

تذوبُ فيها

قهوةٌ أنت قهوتها

في مَهبِّ الوقتِ

نهدُ القهوةِ يتكوّرُ

تتحرّرُ مساحاتُه بيضاءَ

نغماً للرّيشةِ

اُعْزُفْه في أعالي الرّوايةِ

بيتاً للرّيحِ

انهماراً للون قارئةِ الصّباحِ

أظافرَ ملوّنةً بقصائدِكَ

فتاتَ خبزِ الضّوءِ

ما يُمسِكُ الرّيحَ من شَعرِها

في عنقِ

المصباحِ..

نادِ عليّ

في تراكمات الوقت

يمدّ قلبي رصيفه

في جزْرِكَ

أنثني لطيفكَ

كوَمضةٍ

بِكرٍ

أسمعُ صوت مداكْ

أصنعُ من روحي

حبالاً

تسلّقْ

إلى نقطة الرّيح

إلى نقطة التضادْ

اِحْملِ الأوكسجين من منابعه

إلى مستقرّكَ

إلى منفاكْ

اِفرِدْ جناحيك

يطيرُ النّهرْ

عيناكَ قهوتي

أرشُفُهُما

قصيدةَ الشّمسِ

في كتابِ الرّيحِ

أشدُّ

أوتادَ الكلماتِ

صوتكَ خيمتي..

تميدُ لك

روحي

حقلَ سوسنٍ

احصدْ بي

عمقك

امضِ في صهيلي..

سوسن الحجة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى