هاني سليمان: لن نترك الساحات لأصحاب المشاريع الخارجية المشبوهة
أكد الدكتور هاني سليمان في لقاء مساء أمس في إحدى ساحات الحراك الشعبي في اللعازارية أنّ الأنتفاضة اللبنانية قد فرضت نمطاً جديداً متميّزاً من التعاطي الشعبي مع قرارات السلطة الممتدّة منذ ثلاثة عقود، لجهة الرقابة الشعبية الدائمة، والتي من المؤكد أنها ستكون حاضرة عند كلّ مفصل سياسي أو اقتصادي أو إداري أو اجتماعي.
كما اعتبر «أننا كحركة شعبية سنبقى في الساحة من أجل الأمنين الاجتماعي والوطني»، متسائلاً «هل نترك الساحات لأصحاب المشاريع الخارجية المشبوهة، أو لمن يريد حرف هذا الحراك من أطراف الداخل، وهم كانوا في الأصل جزءاً من منظومة الفساد والنهب المقونن والمنظم للشعب اللبناني».
وبعد أن تحدث عن الإنجازات المباشرة لهذه الانتفاضة ومنها وقف الضرائب على اللبنانيين وإسقاط الحكومة ووقف تهريب التشريع العشوائي من جهة، والهادف الى التغوّل على سلطة القضاء من جهة أخرى، دعا الى تشكيل حكومة موثوقة أخلاقياً ووطنياً وبأقصى السرعة يكون برنامجها الأول تثبيت سعر العملة الوطنية واسترداد الأموال المنهوبة والامتناع عن بيع ما تبقى من القطاع العام للمصارف والشركات الأجنبية والذهاب الى المجلس النيابي بمشاريع قوانين محاربة الفساد ومحاسبة كلّ من امتدت يده الى المال العام، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة وفق نظام النسبية والدائرة الواحدة على مستوى لبنان…
كلام سليمان كان بدعوة مشتركة من خيمة العسكريين المتقاعدين والتجمع الشبابي المدني وخيمة الشعب يقاوم الفساد.