قطر تزيد إنتاجها من الغاز
أعلنت قطر أمس، أنّها سترفع طاقة إنتاج الغاز المسال بشكل كبير بحلول العام 2027، وذلك بعد زيادة في احتياطاتها من الثروة الطبيعية التي جعلتها إحدى أغنى دول العالم.
وتتجاوز كميات الغاز المثبتة التي يحتويها حقل الشمال، الحقل الأكبر في قطر، 1760 تريليون قدم مكعب من الغاز. ويضاف إلى ذلك «أكثر من 70 مليار برميل من المكثفات، وكميات هائلة من الغاز البترولي المسال والإيثان وغاز الهيليوم»، وفقًا للمسؤول.
يتدفق الغاز الطبيعي المسال من حقل غاز الشمال الضخم، الواقع على بعد نحو 80 كلم شمال رأس لفان، في مياه الخليج، على مساحة ستة آلاف كلم مربع، أي نحو نصف مساحة قطر نفسها.
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لمجموعة «قطر للبترول» الحكومية سعد بن شريده الكعبي إن الطاقة الإنتاجية سترتفع بنسبة 64 بالمئة، من 77 مليون طن سنويًا، إلى 126 مليون طن. وكانت قطر أعلنت في وقت سابق نيّتها رفع الطاقة الإنتاجية إلى 110 ملايين طن سنويًا بحلول 2024.
جاء قرار رفع الطاقة الإنتاجية إلى مستوى أعلى، بعدما «أكدّت الاختبارات الفنية للآبار التقييمية امتداد الطبقات المنتجة لحقل الشمال إلى عمق اليابسة القطرية في رأس لفان»، ما يعني زيادة في احتياطات الغاز، بحسب المسؤول.
ومنذ أول عملية تصدير إلى اليابان في العام 1997، ساهمت الأرباح التي حصلتها الإمارة من قطاع الغاز في جعلها إحدى أغنى دول العالم.
إضافة إلى الغاز، تنتج قطر التي تواجه مقاطعة خليجية من قبل السعودية والإمارات والبحرين منذ تموز 2017، حوالى 500 ألف برميل من النفط يوميًا.