قانصو يأمل بأن يؤدي الحوار إلى تماسك الوحدة الوطنية

ثمن رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو عالياً تضحيات الجيش اللبناني في مواجهة الجماعات التكفيرية.

وتقدم بأحر العزاء من قيادة الجيش بالشهداء السبعة الذين قضوا في كمينين نصبته لهم هذه المجموعات الارهابية في جرود راس بعلبك وجرود عرسال كما تقدم بالعزاء من ذويهم، داعياً مجدداً للالتفاف حول المؤسسة العسكرية باعتبارها ضامنة امننا واستقرارنا».

كلام قانصو، جاء بعد زيارته مع وفد من الحزب القومي ضم نائب رئيس المكتب السياسي د. كمال النابلسي وعضوي المجلس الاعلى قاسم صالح وعاطف بزي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، وتم البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

ودعا الى وقف كل الحملات المشبوهة التي يتعرض لها الجيش، مشيراً إلى «أن هذا التعرض ضرباً من ضروب الخيانة الوطنية، وشدد على ضرورة الإفراج عن الهبتين السعوديتين لتأمين المستلزمات التي يحتاجها الجيش ضد الإرهاب وفي طليعتها السلاح، مستغرباً لماذا تأخرت الهبتان السعوديتان إلى الآن، ومطالباً الحكومة اللبنانية بالقبول بالهبة الايرانية بتسليح الجيش.

وإذ ثمن الجهود التي تبذل في تحريك عجلة الحوار، حيا قانصو جهود الرئيس نبيه بري، وأمل أن يؤدي هذا الحوار الى تخفيف الاحتقان الداخلي وتماسك الوحدة الوطنية والى مزيد من الالتفاف حول الجيش، وإلى التفاوض حول الاستحقاقات الداهمة وفي طليعتها انتخاب رئيس جمهورية واقرار قانون عصري للانتخابات النيابية».

واطلع الشيخ قبلان من رئيس لجنة المحامين لمتابعة قانون الايجارات أديب زخور على رأس وفد، على الظلم اللاحق بقدامى المستأجرين ومطالبهم بتعليق العمل بالقانون الجديد للايجارات وإجراء التعديلات على قانون الإيجارات الجديد حتى يصبح متوازناً عادلا.ً

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى