جولة جديدة من الحوار الليبي الثلاثاء

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تنسق لعقد لقاء بين الفرقاء الليبيين في التاسع من الشهر الجاري، جولة ثانية للحوار الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام الذي تشهده ليبيا، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وواشنطن عن بالغ قلقهم من تدهور الوضع الأمني في ليبيا، مجددين تأكيد مطالبهم بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف وحل الأزمة بالحوار.

وذكرت البعثة التي يترأسها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون، في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة قبل الماضية، أنها تواصلت مع العديد من الأطراف المعنية لمحاولة التوصل لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا من خلال الحوار.

وأضافت أن هناك اتفاقاً بين الأطراف الفاعلة الليبية المختلفة على أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو حوار سياسي شامل يعالج الأزمة لوقف الاقتتال، وإنهاء معاناة المدنيين، وضمان عودة العملية السياسية في المرحلة الانتقالية إلى مسارها، والمحافظة على سيادة وسلامة أراضي ليبيا. ولفتت إلى أنها ستصدر إعلاناً مفصلاً في هذا الصدد خلال الأيام القليلة المقبلة.

في غضون ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وواشنطن عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني في ليبيا، مجددين تأكيد مطالبهم بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف وحل الأزمة بالحوار.

جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والمنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسة بعد اجتماعهم في بروكسيل اليوم لتقييم الوضع على ليبيا.

وأيّد البيان بقوة جهود الأمم المتحدة وعمل الأطراف الرئيسة لبناء حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مؤكداً: «التزامهم دعم الحكومة المرتقبة».

ورحب بإعلان ليون بعقد جولة محادثات جديدة بين جميع الأطراف الليبية، داعياً الطرفين إلى المشاركة بطريقة بناءة ومن دون أية شروط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى