ممثل مقبل وقهوجي: دماء الشهداء لن تزيدنا إلا إصراراً على مسيرة الانقاذ
مصطفى الحمود
شيعت بلدة كفررمان بعد ظهر أمس الشهيد المعاون في الجيش محمود نور الدين الذي استشهد اثناء تفكيك عبوة زرعتها الجماعات الارهابية في عين عطا في عرسال أول من أمس. انطلق موكب التشييع من مثلث كفررمان حتى ساحة البلدة يتقدمه ممثل وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد سهيل عازار وشارك فيه النائبان هاني قبيسي وعبد اللطيف الزين وعضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان.
وألقى عازار كلمة نوه فيها بتضحيات الشهيد، مشدداً على «ضرورة مواجهة الارهاب والاقتصاص من القتلة والارهابيين». ولفت الى «أن الثابت الوحيد هو إخلاص المؤسسة العسكرية للروح الوطنية المستمدة بدورها من رسالة لبنان، لبنان الحرية والتنوع والتآخي والعيش المشترك بين مختلف مكوناته».
وقال: «المصاعب كبيرة، لكن ارادة الصمود أكبر والعزم على استئصال الارهاب من جذوره تبقى غاية الجيش وكل مواطن شريف، ولن تزيدنا دماء الشهداء التي أهرقت في سبيل لبنان، إلا قوة ومناعة وإصراراً على استكمال مسيرة الانقاذ، كائنة ما كانت الأخطار».
من جهة أخرى، وفي إطار ملاحقة القوى الأمنية المشتبه بارتكابهم إعتداءات على الجيش وانتمائهم إلى تنظيمات ارهابية، أعلنت قيادة الجيش أن قوة منه دهمت اول من أمس عدداً من الأماكن في منطقة عرسال، حيث أوقفت 11 شخصاً. كما أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الضنية أحد الأشخاص للاشتباه به بالتواصل مع مطلوبين.
وتم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.
وبرز أمس تطور عسكري لافت تمثل في تصدي المضادات الأرضية للجيش لطائرة استطلاع معادية فوق منطقة رياق، بحسب بيان لقيادة الجيش.