«الجنائية الدولية» تسقط تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن الرئيس الكيني
أعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أول من أمس إسقاط تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وصرحت ممثلة للادعاء فاتو بينسودا في بيان أنه «لم تجمع الأدلة إلى حد يسمح بإثبات المسؤولية الجنائية المزعومة على كينياتا»، لكنها قالت إن الادعاء قد يوجه اتهامات أخرى للرئيس الكيني إذا أثبتت أدلة جديدة.
وكان القضاة قد أمهلوا ممثلي الادعاء الأربعاء الماضي أسبوعاً لتقديم مزيد من الأدلة على تهم موجهة إلى كينياتا بإثارة العنف العرقي في كينيا بعد انتخابات عام 2007، أو إسقاطها عنه تماماً.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا حضر أمام المحكمة الجنائية الدولية وأصبح أول رئيس دولة، يمثل أمام المحكمة في لاهاي أثناء فترة حكمه.
وقال كينياتا للبرلمان في 6 تشرين الأول إنه سيعين نائبه وليام روتو قائماً بأعمال الرئيس في غيابه لتفادي وضع «سيادة أكثر من 40 مليون كيني أمام المحاكمة»، مبيناً أنه لن يمثل أمام المحكمة بصفة رئيس دولة بل سيذهب بصفته الشخصية.
وواجه كينياتا اتهامات بتدبير جرائم قتل عرقية بعد انتخابات عام 2007. ومن المرجح أنها شطبت هذه الاتهامات في الجلسة بعد أن طلب الادعاء تأجيل القضية بسبب نقصان الأدلة.
ويواجه نائب الرئيس روتو محاكمة منفصلة أمام المحكمة وبتهم مشابهة.