الناشطون يحمون ملفّاتهم من اختراق «فايسبوك»
بعد سلسلة الإجراءات الجديدة التي أصدرتها إدارة «فايسبوك» في شأن التطبيقات الجديدة التي تنوي اتّخاذها بحقّ الناشطين، والتي تمكّنها من احتكار جميع ملفّات الناشطين الخصوصية، انتشرت على صفحات الناشطين سلسلة من الرسائل نشرها الناشطون لتحميل إدارة «فايسبوك» المسؤولية في حال اختُرِقت ملفات الناشطين الخصوصية. وشجّع الناشطون على تكثيف المشاركة في نشر هذه الرسالة التي تقول: «بما أن إدارة فايسبوك اختارت استخدام برمجيات تسمح بسرقة المعلومات الشخصية الخاصة بي أنا الناشط… أعلن ما يلي: في هذا اليوم، 5 كانون الأول 2014، في استجابة للمبادئ التوجيهية الجديدة من فايسبوك، وبموجب المواد L.111، 112 و113 من قانون الملكية الفكرية، فإنني أعلن حفظ حقوقي لكل ما عندي من البيانات الشخصية، والرسوم واللوحات والصور والنصوص إلخ … التي نشرت على صفحتي الشخصية منذ اليوم الذي فتحت فيه حسابي. وإن أي استخدامٍ تجاريّ لما سبق يتطلّب موافقتي الخطّية عليه في كلّ مرّة.
بموجب هذا التصريح إنني أُعلِم فايسبوك بأنه يُمنع منعاً باتاً الكشف، نسخ وتوزيع وبث، أو اتخاذ أي إجراء آخر ضدي على أساس هذا الحساب و/أو محتوياته. وهذه الإجراءات المذكورة أعلاه تنطبق على الموظفين، والطلاب، وكلاء و/أو غيرهم من الموظفين تحت إشراف فايسبوك…». قرّاء هذا النص يمكنهم نسخه ولصقه على صفحتهم الخاصة. وما يسمح لهم بوضع أنفسهم تحت «حماية حق المؤلف».
أزمة السير
أصبحت أزمة السير يوميةً، ففضلاً عن فقر الحال والأوضاع المأسوية التي تسيطر على المواطنين، يعاني أيضاً هؤلاء من صعوبة المواصلات التي صارت تشكّل أسوأ الأزمات خصوصاً في أوقات النهار. فبدلاً من أن يصل المواطن إلى عمله خلال نصف ساعة، يتأخر ساعةً ونصف الساعة، حتى أن البعض صاروا يفضّلوا البقاء في منازلهم على الخروج والمعاناة في وضح النهار. ولأنّ اللبنانيّ صاحب نكتة، طرح بعض الناشطين أزمة السير بأسلوب مرح، واصفين حال المواطن اللبناني إن أراد الوصول من منطقة خلدة إلى بيروت، وكم يعاني على الطرقات ليصل إلى عمله.
الناشطون الآخرون ولشدّة معاناتهم اليومية لم يستطيعوا إلّا أن يشاركوا، فلم يقتصر وصف أزمة السير بين خلدة وبيروت، بل ذهبت التعليقات إلى وصف أزمات السير بين شارع وآخر.