«أمل»: من يبرر الإرهاب شريك فعلي فيه
أكدت حركة أمل «أن من يبرر الإرهاب هو شريك فعلي فيه»، ودعت إلى «التضامن مع الجيش وتأمين السلاح له»، كما دعت إلى التجاوب مع دعوة الرئيس نبيه بري الحوارية لانتخاب رئيس للجمهورية وسن قانون انتخابي».
وفي السياق، شدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبدالمجيد صالح على ضرورة «الالتفاف حول الجيش ومساندته في كل المواقف التي تتخذها قيادته وعدم إعطاء الذرائع للقتلة والمجرمين»، معتبراً «أن تبرير الجريمة هو شراكة بالجريمة».
ودعا صالح خلال إلقائه كلمة حركة أمل في حفل تأبيني في صديقين الى «التجاوب مع دعوة الرئيس نبيه بري الحوارية لانتخاب رئيس للجمهورية وسن قانون انتخابي عصري يمثل جميع الأطياف اللبنانية».
وأكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان «أن من يبرر الإرهاب هو شريك فعلي فيه سواء كان من داخل المجلس النيابي أو طرفاً حزبياً أو معمماً أو غير معمم، وأن كل من ينفخ في بوق الطائفية والمذهبية هو شريك في الارهاب».
واستنكر خلال حفل تأبيني في القصيبة الجنوبية، جريمة قتل الجندي الشهيد علي البزال ومن قبله العديد من شهداء الجيش على يد الارهابيين»، داعياً إلى «التضامن مع الجيش وتأمين السلاح له ودعمه، لأنه الضمانة الحقيقية للوحدة الوطنية».
وشدد على «أن موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية ليس من الكماليات إطلاقاً. ونحن أول من دعا إلى انتخاب الرئيس وقيام مؤسسات هذا البلد وإبعاد شبح الفراغ عنها ابتداء من رئاسة الجمهورية. ولا نرى مبرراً على الإطلاق أن يكون هناك تأخير في انتخاب رئيس للجمهورية».