اشتباكات في جرود عرسال وقوسايا
استمر الوضع الأمني متوتراً في جرود عرسال منذ إعلان «جبهة النصرة» اعدامها الرقيب في قوى الأمن الداخلي علي البزّال. وفيما يحاول الارهابيون التسلل إلى بلدة عرسال، استهدف الجيش اللبناني امس تجمعات المسلحين في جرود الديب في عرسال بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدفت طائرة استطلاع مراكز قيادية لهذه المجموعات في وادي ميرا – الزمراني، بصواريخ موجهة جو – أرض، ما ادى الى وقوع اصابات في صفوفهم.
وكانت اشتباكات دارت أول من أمس، بين الجيش اللبناني والمسلحين في جرود عرسال تخللها اطلاق قذائف مدفعية وقنابل مضيئة من قبل الجيش.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات أمس في الجرود خلف قوسايا ودير الغزال شرق زحلة، وسمع دوي قذائف وانفجارات في قرى وبلدات السلسلة الشرقية.
وفي بعلبك، أطلق مجهولون النار في حي آل صلح، على المجند في الجيش ح.ا. الذي أصيب بجراح. وتم نقله الى مستشفى الطيري، ولم تعرف أسباب الحادثة.
على صعيد آخر، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المدعو م.م. المشتبه به بإحراق سيارة في حي حطين في مخيم عين الحلوة الثلاثاء الماضي.
وأعلن بيان لقيادة الجيش أنه «بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، أوقفت هذه الوحدات 947 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال تهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات متعددة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية». وأعلن البيان أن «المضبوطات شملت 69 سيارة،61 درّاجة نارية وزورق صيد، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، والأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».