معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بيومَيْه الثامن والتاسع… أمسيات شعرية وتواقيع وأوبرا
تتواصل نشاطات معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الثامن والخمسين، المقام حالياً في البيال. وإذ يساهم الصحو في الطقس في جذب الأهالي والأطفال والمدارس إلى المعرض، فإنّ التوّترات الأمنية بقاعاً، لا سيما بعد استشهاد علي البزال إعداماً على يد «جبهة النصرة»، أثّرت قليلاً في هذا الإقبال، فاستمرّ الدفق الأهليّ والتربوي إلى المعرض، في مشهد اشتاقت إليه بيروت كثيراً.
وفي التقرير التالي، جولة على أهم الفعاليات، من أمسيات شعرية ومحاضرات وندوات وقراءات، وعروض أوبرالية وتواقيع كتب احتضنها المعرض خلال اليومين السابقين.
السبت
في الفترة الصباحة الخاصة بالأطفال، وكعادتها، خصّت «دار أصالة» طلاب المدارس بفترة لقراءة القصص، إذ قرأت سناء شبّاني لطلاب مدرسة «البيادر» قصصاً حول البيئة وحسن السلوك. فيما روى الحكواتي أحمد طي أمام طلاب مدرسة «المقاصد ـ خالد بن الوليد» حكايات مسلية، تفاعل معها الأطفال بشكل إيجابي.
وفي إطار نشاطاتها لهذه السنة، نظّمت «دار سائر المشرق» ندوة حول كتاب «بيروت بأقلام الشعراء صراع القمة والهاوية» للكاتب الدكتور جان طنوس، شارك فيها رئيس تحرير صحيفة «اللواء» صلاح سلام، والكاتب مروان نجار، وأدارتها الدكتورة نازك بدير، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
ونظّمت «دار الفارابي» ندوة حول ديوان «أنساب العاشقين» للوزير السابق طراد حمادة، شارك فيها: الدكتورة سعاد الحكيم، الدكتور محمد شيا، الكاتب أحمد بزون، وأدارها حسن حمادة، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
وللأسبوع الثاني على التوالي، نظّمت «دار سمير» نشاطاً للأطفال تمحور حول فوائد المياه، شاركت فيه الكاتبة فرانس كترم، والرسام كريم الدحداح اللذان طرحا أسئلة على الأطفال وقدّما شروحات مبسطة في قوالب تعليمية مبتكرة.
ونظّمت «دار جداول» ندوة بعنوان «أنسي الحاج من قصيدة النثر الى شقائق النثر»، شارك فيها الشاعر محمد علي شمس الدين، عبد القادر الحصني، الأديب عقل العويط، والشاعرة ندى أنسي الحاج التي ألقت كلمة الكاتب سمير عطا الله الذي تغيّب بداعي السفر، وأدارت الندوة الشاعرة لوركا سبيتي، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
ونظّمت «دار ضفاف» ندوة حول كتاب «الجسد في مرايا الذاكرة» للكاتبة الدكتورة منى الشرافي تيم، شارك فيها الشاعر الدكتور ميشال جحا، الدكتور أمين فرشوخ، الاعلامية ريما نجم، وأدارها مدير عام المعرض نائب رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
وضمن إطار الأمسيات المتنوعة، نظّمت «دار الرمك» أمسية زجل شارك فيها شعراء الزجل: الدكتور الياس خليل وبسام حرب وأنطوان سعادة، بحضور حشد من متذوّقي الزجل والمثقفين. كما وقع الشاعر الزجلي أنطوان سعادة ديوانه الشعري «قطف من زهر».
وشهد اليوم الثامن من المعرض سلسلة من التواقيع، أبرزها:
«تراثنا إن حكى» للكاتبة سمية عزام دار المؤلف . «ماذا أسمع؟» للكاتب محمد كاظم جواد دار أصالة . «وهل الدين إلا الحب» للشيخ حسين الخشن مكتبة العلامة السيد محمد حسين فضل الله . «حوارات ساخنة 2»، للوزير السابق محسن دلول الدار العربية للعلوم ناشرون . «عليك اللهفة» للروائية أحلام مستغانمي مكتبة أنطوان . «أين طعام منير؟» للكاتبة ديانا بربير بساط دار أصالة . «الجسد في مرايا الذاكرة» للكاتبة منى الشرافي تيم منشورات ضفاف . «سيرة المنتهى» للروائي واسيني الأعرج دار الآداب . «قطة في الشارع» و«كنز الصحراء» و«صديقنا الوطواط» للحكواتي أحمد طي دار أصالة . «الدولة اليهودية الاستمرارية المستحيلة» للوزير السابق عدنان منصور نيو لاين . و«شخص آخر» للكاتبة نيرمين الخنسا دار سائر المشرق .
الأحد
وأمس الأحد، تضمّنت فعاليات معرض الكتاب أمسيات شعرية وندوات ومحاضرات، وعرضا أوبرالياً وسلسلة تواقيع.
إذ نظّمت مؤسسة القدس الدولية أمسية شعرية بعنوان: «القدس عروس القوافي»، شارك فيها الشعاعران الفلسطينيان مروان الخطيب ورهيف حسون، وقدمها الشاعر الفلسطيني هشام يعقوب، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين، وتضمّنت مشاهد تمثيلية شعرية حول القدس.
وأقامت «دار سائر المشرق» ندوة حول ديوان شعر «اعترافات جامحة» للكاتبة نهاد الحايك، شارك فيها الصحافي والمحلل السياسي أنطوان قسطنطين، هيفا بدر الدين، الأب الدكتور جورج كرباج، وقدمتها الاعلامية ماغي عون، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين.
وفي إطار برنامج النادي الثقافي العربي، نظّمت أمسية أوبرا «قصة عاشق» دراما عن حياة عمر الخيام للمؤلف الموسيقي الدكتور نبيل جعفر، وقدّمها البروفسور الدكتور سليم سعد، الذي اعتبر في كلمته أنّ الأوبرا تتميز بما يسمّى الغناء الكامل والموسيقى الفضلى، فكانت تؤدي بأوركسترات كبيرة وما زالت، وأصبح بفضلها الغناء الكامل يسمى الغناء الأوبرالي، كما أن تشغل الأوبرا كفنّ كامل وشامل موقعاً مهماً بين الفنون السبعة، إذا توقفنا عند الفن السابع، الذي هو فن السينما، فهي الفن الذي يسبق فن السينما بالشمولية، وهي التي تلي فن المسرح بالشمولية أيضاً.
ونظّم المركز الدولي للعلوم ندوة بعنوان «الواقع الطائفي في لبنان ودور الإعلام حياله»، شارك فيها مدير المركز الدكتور أدونيس العكرة، الصحافي حبيب يونس، الصحافية سكارليت حداد، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين، وأدارها علي خليفة الذي أشار في مستهلها إلى أن موضوع الندوة يقع من ضمنه الجهود التي يكرّسها المركز، وأهدافه التي يعمل لتحقيقها، وتحديداً في مجال التعايش بين الجماعات المختلفة، وتعزيز العلاقات السلمية بينها.
ونظّمت «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر»، أمسية شعرية أحياها الشاعر هادي مراد، وفيها ألقى مقتطفات من أبيات قصائد ديوانه الصادر عن الدار بعنوان «كما يقع التفاح»، كذلك ألقت الشاعرة نادين الأسعد فغالي مقتطفات من ديوانها «ظل القصيدة»، وحضر الأمسيتين حشد من متذوّقي الشعر والمهتمين.
ونظّمت «منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء ـ علوم الايزوتيريك»، محاضرة بعنوان «ولوج عالم الباطن في الانسان ـ حقيقة أم واقع معاش؟ أو هو وجدانيات وشطحات رومنسية؟»، ألقاها مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزف مجدلاني، وحضرها حشد من المهتمين.
كما شهد المعرض في يومه التاسع سلسلة من التواقيع ومنها:
«طيف ومرآة» للكاتبة أمل عبد الله دار الفارابي . «زهرة المانغو» للكاتب أنطوان أبو زيد دار الفارابي . «لمن هذه البيضة؟» للمؤلفة كارولين حمادة دار أصالة . «لأني لم أكن» للكاتبة نسرين كمال النادي الثقافي العربي . «شهد الخوابي» للكاتبة هنادي حجازي النادي الثقافي العربي . «ألماس ونساء» للكاتبة لينا هويان الحسن دار الآداب . «شُبّه لي» للشاعر باسل الزين دار النهضة العربية . «ذاكرة القرصان» للشاعر محمد نصر الدين دار النهضة العربية . «قصة وحكاية وبيت» للكاتبة هنا علم الدين دار أصالة .