مؤتمر «اللاجئون السوريون في الأردن: سؤال الإعلام والمجتمع»
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
افتتحت الأميرة الأردنية ريم علي، أمس في منطقة البحر الميت، فعاليات مؤتمر «اللاجئون السوريون في الأردن: سؤال الإعلام والمجتمع» بمشاركة نحو 200 شخصية أكاديمية وسياسية وإعلامية من الأردن ولبنان وتركيا، وممثلين عن منظمات دولية معنية بشؤون الإغاثة واللاجئين، ووسائل إعلام عربية ودولية.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد بالتعاون مع معهد الصحافة النروجي، وفقاً لعميد المعهد د. باسم الطويسي، إلى بناء قاعدة معلومات وبحوث حول حالة اللاجئين السوريين في الأردن تحديداً، وفي دول الجوار بعامة، وتوفير فرصة لبناء شبكة علاقات بين المؤسسات والمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين السوريين ووسائل الإعلام، و تطوير فهم أفضل وأكثر موضوعية عن أحوالهم والتحديات التي تواجههم.
وقال مدير معهد الإعلام الأردني باسم الطويسي أن المؤتمر يسعى إلى تطوير فهم أفضل وأكثر موضوعية عن ظروف الدول المستضيفة للاجئين وتحديداً الأردن لجهة التحديات التي تواجهه في استدامة تقديم الخدمات لهم.
واستعرض المؤتمر تجارب بعض وسائل الإعلام في تغطية شؤون اللاجئين السوريين، وتقديم سيناريوهات مستقبلية حول تطور أزمة اللاجئين وتقييم أدوار الدول المستضيفة ومنظمات الإغاثة الدولية والإقليمية والمحلية والدول المانحة ووسائل الإعلام.
ويناقش المؤتمرون 51 ورقة عمل عبر ثمانية محاور، تتناول خصائص اللاجئين السوريين وأوضاعهم في الأردن من حيث التركيب الديموغرافي والتعليم والصحة والأوضاع المهنية والاقتصادية والانتشار والسكن داخل المخيمات وخارجها وظروف الأطفال والنساء.