الأردن يُسلم مسؤول «القاعدة» في ليبيا إلى «سي آي إيه»

ذكرت تقارير صحافية أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا عبد الباسط عزوز في مدينة يالوفا شمال غربي البلاد الشهر الماضي.

وأوردت صحيفة «حرييت» التركية الخميس الماضي أنَّ جهاز الأستخبارات الأميركي سي آي إيه أبلغ نظيره التركي بدخول عزوز، المتورط في عملية قتل السفير الأميركي في ليبيا، الى مدينة إسطنبول بجواز سفر مزور باسم عواد عبدالله.

ووفقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فقد بدأ جهاز الاستخبارات في التحقق من عنوان عزوز، حيث تم اعتقاله من قبل فريق خاص في 13 تشرين الثاني الماضي، في أحد الشوارع في مدينة يالوفا أثناء خروجه من منزله، كما احتجزت جهازي حاسوب كانا بحوزة عزوز.

وتم ترحيل عزوز إلى الأردن، بحسب الصحيفة، في 24 تشرين الثاني الماضي، ليتسلمه لاحقاً رجال الاستخبارات المركزية الأميركية فور هبوط الطائرة التي أقلته من إسطنبول.

وعزوز ليبي الجنسية وهو ناشط في تنظيم القاعدة ومدرب في صنع القنابل، صنف من قبل وزارة الخارجية الأميركية على قائمة الـ»10 إرهابيين الأكثر خطورة في العالم».

وفي عام 1994 وصل عزوز الى بريطانيا قادماً من ليبيا حيث تم اعتقاله من منزله في مدينة مانشستر عام 2006، لتخلي السلطات البريطانية سبيله بكفالة بعد اعتقال دام 9 أشهر، سافر بعدها إلى ليبيا.

وبعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أيار 2011، التقى عزوز خليفته أيمن الظواهري الذي عينه قائداً ميدانياً للتنظيم في مدينة درنة بليبيا.

ومنذ مقتل السفير الأميركي في بنغازي عام 2012، تلاحق الاستخبارات الأميركية عزوز، إلى أن ألقي القبض عليه في 13 تشرين الثاني 2014.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى