يونان: نصلي لتنتصر لغة الحوار والسلام في سورية
اعتبر بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان «أن عدم حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها رسالة واضحة إلى مسيحيي الشرق بأن شريكهم المسلم يريد تفريغ الشرق منهم».
ودعا في الرسالة السنوية لمناسبة عيد «القيامة» إلى حث «الهيئة العامة لمجلس النواب كي تقرّ قانوناً جديداً للإنتخابات النيابية، لا يهمّش السريان»، مذكّراً ومنوّهاً بـ»أن السريان هم من المكوّنات الأساسية لهذا الوطن».
وناشد البطريرك يونان «الضمير العالمي، كي يبذل الجهود الحثيثة لإطلاق سراح جميع المخطوفين، وبخاصة مطرانَي حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا ابراهيم، وللروم الأرثوذكس بولس اليازجي».
وتوجّه إلى أبناء الكنيسة في سورية قائلاً: «إن الكنيسة تصلي لتحلّ القيامة في هذا البلد، ولتنتصر لغة الحوار والسلام على لغة المدفع والحرب»، مجدّداً «دعوة الكنيسة الدائمة إلى إحلال السلام والأمان على أساس الحرية والعدالة وكرامة الإنسان، من دون انحياز سياسي أو طائفي».
وأكد «أن الديمقراطية تأبى إقصاء جهة، مهما كان عدد أفرادها قليلاً، إنما الديمقراطية الحقة تعلّم احترام الغير، وإن اختلف في الرأي والدين أو المذهب، وتسعى إلى نشر السلام والطمأنينة والاحترام بين المواطنين».
وتمنى أن تحصل الانتخابات النيابية المقبلة في العراق في جوّ هادئ وديمقراطي حضاري يثبّت أسس الدولة»، حاثاً المواطنين على «توحيد جهودهم في سبيل زرع بذور السلام الدائم في هذا البلد».