السريان الكاثوليك: لتحرير الموصل ونينوى وإيجاد حل سياسي في سورية
ناشد أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك الأنطاكية القوى السياسية في لبنان تجاوز الخلافات، وإيثار مصلحة الوطن العليا، والإسراع في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية اللبنانية، والإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية في مساعيها لاستتباب السلام والإستقرار في البلد.
كلام الأساقفة جاء في خلال عقدهم مجمعهم السنوي في الوكالة البطريركية في روما في الايام الثلاثة الماضية، برئاسة بطريرك السريان الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، ومشاركة جميع آباء المجمع الآتين من أبرشيات لبنان والعراق وسورية ومصر والولايات المتحدة وكندا وفنزويلا والنيابة البطريركية في القدس والأردن والوكالة البطريركية في روما.
وأطلق الاساقفة صرخة مدوية إلى قادة الدول الكبرى وضمائر العالم، للإسراع في تحرير الموصل وبلدات سهل نينوى، ليعود أهلها إليها، ويعيشوا في سلام وأمان. وطالبوا بضمانات دولية ومحلية لرعاية المهجرين وتعويض خسائرهم، وتوفير مستلزمات السكن اللائق والعيش الإنساني.
وناشد الأساقفة جميع ذوي الإرادات الصالحة ممن لهم دفة القرار في العالم، لإيجاد حل سياسي للنزاع في سورية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، والكف عن إذكاء نار الحرب عوض التهدئة، وطالبوا بالإسراع في الإفراج عن المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والكهنة المخطوفين.
وأعربوا عن تأييدهم للمّ شمل الصف الفلسطيني وضمان حقوقه، وصولاً إلى قيام دولته المستقلة عبر مباحثات حرة وقرارات دولية ضامنة وجادة وملزمة، بذلك ينزع فتيل حروبٍ عدة في المنطقة.