القومي في الوطن وعبر الحدود يحْيي عيد التأسيس الـ82
أحيت منفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ82 لتأسيس الحزب فأقامت حفل عشاء في قاعة «قصر الملوك» في النبطية، بحضور عضو المجلس الأعلى قاسم صالح، المندوب السياسي للحزب في الجنوب حنا الناشف، منفذ عام النبطية فخري طه وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولو الوحدات الحزبية وجمع كبير من القوميين والمواطنين.
كما حضر رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين، مدير المدرسة الانجيلية في النبطية شادي الحجار، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية وشخصيات وفاعليات.
كلمة المنفذية
بعد نشيد الحزب الرسمي والنشيد اللبناني، ألقى ناظر الإذاعة والإعلام في المنفذية المهندس وسام قانصو كلمة قال فيها: «نحيي اليوم مناسبة تأسيس الذي ولد من رحم تاريخ هذه الأمة وجغرافيتها وتراثها، الحزب الذي آمن أنّ النضال سبيل الى صون هذه الأمة ومقدراتها ووجودها وارتقاء شأنها».
وقال: «لقد أدرك باعث النهضة أنطون سعاده بوعي علمي وعملي الأخطار المحدّقة بهذه الامة وكيفية مواجهتها، فكان الحزب بدستوره ومبادئه ونظامه وأعضائه ومناصريه وشهدائه وجرحاه حزب الأمة، حزب الحاضر والمستقبل».
وأضاف: «ليس من حق جمعية الأمم المتحدة كلها أن تتعمّد إلغاء حق الأمم الحرة في تقرير مصيرها بنفسها، هذا ما أعلنه سعاده بعد معاهدة سايكس ـ بيكو التي مهّدت لوعد بلفور بقيام الكيان اليهودي الغاضب. لقد وعى سعاده مبكراً خطورة المشروع الصهيوني، ودعا إلى مواجهته بخطة نظامية على قاعدة الوعي القومي ورفض كلّ أشكال الحواجز المصطنعة التي مزقت وحدة الأمة».
وتابع قانصو: «لقد كان التأسيسُ ثمرةَ جهدٍ علمي وفلسفي مبنيّ على التاريخ والجغرافيا، فكان الحزب حزب الأمة السورية صاحبة السيادة على نفسها وعلى ثرواتها ومقدراتها، والمنتصرة بشعبها على عوامل التخلف في المجتمع، واللاغية لكلّ ما من شأنه أن يحول دون تبوؤها الموقع المتقدم بين الأمم».
وأشار قانصو إلى أنّ أمتنا تعيش حالة من التخبّط والتشرذم، بسبب المؤامرة المستمرة بحلقاتها المتسلسلة، وآخر فصولها هذا الإرهاب الذي يُصدّر إلينا لضرب كلّ عوامل القوة في مجتمعنا، بهدف تمرير المشروع الصهيوني في إقامة «الدولة اليهودية العنصرية» وتصفية مسألة فلسطين وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم وتاريخهم ومستقبلهم.
وقال قانصو: «في مواجهة المخاطر والتحديات، نؤكد تمسكنا بالمقاومة خياراً وحيداً في مقاومة الاحتلال والعدوان والارهاب، ونحن ثابتون على هذا الخيار ومستمرون به. كما ندعو شعبنا بكل هيئاته ومؤسساته إلى أن يكون جزءاً من جبهة شعبية لمقاومة الارهاب والتطرّف، دعا حزبنا إلى قيامها، وندعو إلى تكامل على المستويات كافة بين كيانات أمتنا».
وشدّد قانصو في كلمته على التمسك بخياراتنا وثوابتنا القومية، خصوصاً المعادلة الذهبية: الشعب والجيش والمقاومة، في مواجهة أعداء الأمة. وعلى على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية تكون أولويته حماية هذه المعادلة التي لا بديل منها في حُمّى هذا الصراع.
ودعا إلى الاسراع في وضع قانون انتخابات عصري يلبّي طموحات اللبنانيين على قاعدة النسبية والدائرة الواحدة، وغلى تنفيذ كلَ بنود اتفاق الطائف الإصلاحية وتعين الهيئة الوطنية وأولها تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية التي أثبتت كلّ الوقائع والأحداث أنّ علّة هذا النظام اللبناني تكمن في الطائفية التي يجب التخلص منها إذا أراد اللبنانيون فعلاً الخروج من دولة المزارع والتطلع إلى بناء دولة المواطنة التي توفر لأجيالنا المستقبل الأفضل والغد المشرق.
وختم قانصو موجهاً التحية الى كلّ قوى المقاومة في الأمة وإلى الجيش في لبنان والشام والعراق قيادةً وضباطاً وأفراداً، وعلى الأخصّ الشهداء الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في المعركة القومية ضد الارهاب والتطرّف.
عرى
أحيت مديرية عرى التابعة لمنفذية السويداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ82 لتأسيس الحزب، باحتفال حضره منفذ عام السويداء سمير الملحم، وأعضاء هيئة المنفذية: رعد الأطرش، حمد حامد، دنيا حامد، نجيب الأطرش، وناموس نظارة التدريب ماجد الباروكي وجمع من القوميين والمواطنين.
وحضر عضو قيادة الشعبة الغربية في حزب البعث العربي الاشتراكي جمال حداد، أمين فرقة حزب البعث في عرى بشار الشبل، رئيس مجلس بلدة عرى سمير حامد ونائبه كمال الأعور وأعضاء المجلس البلدي، رئيس شعبة الهلال الأحمر في عرى صابر الشبل، رئيس الجمعية الفلاحية في عرى عاطف درويش، القاضي نمر الفريحات وفاعليات وشخصيات حزبية واجتماعية.
وألقى الملحم كلمة من وحي المناسبة، تحدث فيها عن معاني التأسيس، مشيراً إلى أنّ كلّ الأحداث والوقائع التي تشهدها أمتنا تؤكد دقة استشراف باعث النهضة وترسخ فكرة أن المبادئ والعقيدة القومية الاجتماعية هي التي تمثل طريق الخلاص للأمة.
وألقيت خلال الاحتفال قصيدتان من وحي المناسبة، لدنيا حامد والزهرة ليلى الحجار. كما كُرّم نائب رئيس مجلس بلدة عرى كمال الأعور.
وسبقت الاحتفال مسيرة في شوارع البلدة تحية للشهداء، نظّمها طلبة الحزب في عرى، رفعوا خلالها صور الشهداء وأعلام الحزب والجمهورية، وردّدوا الهتافات القومية، كما زيّنوا مدخل بلدة عرى بصور الشهداء.
أكرا
معتوق: لنجنّد كلّ القدرات والإمكانات الاغترابية في خدمة المعركة القومية
أحيت مديرية أكرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ82 لتأسيس الحزب، فأقامت حفل عشاء في منزل نديم غانم حضره مدير المديرية أنور حاطوم وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
ألقى كلمة المديرية مصطفى معتوق فتحدّث عن معاني التأسيس، وأكد أنّ القوميين في الاغتراب يتحمّلون مسؤولياتهم القومية من خلال كشف ما تتعرّض له بلادنا من احتلال وعدوان وإرهاب، وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، وهو دور أساسي لا بدّ منه في خضمّ هذه المعركة التي يوظف فيها الأعداء كلّ الوسائل والأساليب، لا سيما هذا الكمّ الهائل من الضخّ الدعائي والإعلامي لتزوير الوقائع والأحداث خدمة لأجندات التآمر الخارجي الذي يستهدف بلادنا وشعبنا أرضاً ووحدة وثروات.
ودعا معتوق المغتربين كافة إلى الانخراط في المعركة القومية، والتعبير بمختلف السبل والوسائل عن عمق انتمائنا الوطني والقومي، وتوظيف كلّ القدرات والإمكانات دفاعاً عن الأمة وحضارتها ومستقبلها.
العمروسية
يزبك: ماضون قدماً في دروب الصراع لتحقيق غايتنا النبيلة
أقامت مديرية العمروسية التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد التأسيس، حضره عضو المجلس القومي يوسف فضول، ناظر الإذاعة والإعلام في المنفذية حافظ يزبك، مدير المديرية محمد منى وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.
بدايةً، رحب مدير المديرية بالحضور، ثم تحدث مذيع المديرية ابراهيم الضيقة عن معاني التأسيس وأهميته وضرورته لتحقيق نهضة الأمة.
وألقى يزبك كلمة المنفذية فأكد تصميم القوميين الاجتماعيين على المضيّ قدماً في دروب الصراع لتحقيق الغاية النبيلة التي كان من أجلها التأسيس، غاية نهضة الأمة ووحدتها وتقدمها.
وإذ وجّه يزبك التحية إلى شهداء الحزب والأمة، وإلى كلّ المناضلين في مواقع المواجهة والمقاومة ضدّ أعداء الأمة، حيّا الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً، على التضحيات الكبيرة التي يبذلونها، ودعا إلى الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع قوى الارهاب والتطرّف التي تهدّد استقرار لبنان وحدة اللبنانيين.
كما وجّه التحية إلى البطلين أبو جمل اللذين نفّذا عملية القدس الأخيرة، وإلى شهداء المقاومة التي تعمل على حرية شعبنا واستقلاله.