للإعلام مسؤولية كبيرة في مواجهة الإرهاب ومبادرة «هيئة العلماء» مرفوضة لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب في إطار القانون الدولي

شكل ملف العسكريين المخطوفين وتعاطي وسائل الإعلام معه والاستحقاق الرئاسي محور اهتمام وتركيز وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية أمس.

وفي هذا السياق، أكد وزير الإعلام رمزي جريج وجود مسؤولية كبيرة على الإعلام، لأن الإرهاب يستعمله وسيلة من وسائل حربه على لبنان، داعياً جميع وسائل الإعلام إلى التقيد بميثاق الشرف وأحكام القانون الذي يمنع التحريض على السلم الأهلي وإضعاف معنويات الشعب والجيش.

ولفت النائب سليم كرم إلى أن «هيئة العلماء المسلمين» سهّلت للمسلحين أثناء معركة عرسال الخروج من البلدة وخطف العسكريين إلى الجرود، ولم تقم بأي عمل إيجابي في هذه القضية، لذلك يجب أن نفاوض الإرهابيين مباشرة ولا نمنح هذا التفويض لأية جهة.

واعتبر أن بكركي على تواصل مستمر مع القادة المسيحيين الأربعة خصوصاً على صعيد الملف الرئاسي، مؤكداً أن زيارة فرنجية إلى بكركي في الأيام المقبلة غير مستبعدة، داعياً إلى انتخاب رئيس يمثّل الدولة ويكون صالحاً.

تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها وكالات الأنباء والقنوات الفضائية، فعلى صعيد تطور العلاقات الروسية ـ الهندية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القيادة الهندية تبحث عن اتجاهات واعدة جديدة للتعاون مع روسيا الاتحادية، معرباً عن الاستعداد لمناقشة الخطوات الملموسة في مجال تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين أثناء زيارته الهند.

عمل التحالف الدولي لمواجهة «داعش» والوضع الميداني في العراق كانت ملفات رئيسية، فقد أكد الناطق الرسمي باسم حركة عصائب أهل الحق نعيم العبودي، أن الجيش العراقي والمقاومة يحققان تقدماً مهماً في منطقة بلد ومناطق أخرى، مبيناً أن هذا التقدم جعل المسؤولين الأميركيين يغيرون كثيراً من تصريحاتهم.

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات واشنطن للتعاون في مكافحة تنظيم «داعش» بأنها غير مقنعة، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب في إطار القانون الدولي.

وأكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن إيران أثبتت وقوفها إلى جانب العراق بكل الوسائل في مواجهة الإرهاب، مشدداً على أن بغداد طلبت حضور مستشارين عسكريين أميركيين فقط، وليس قوات أجنبية.

واعتبر وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور أن جذور الجماعات الإرهابية في المنطقة وفروعها تمتد إلى إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الصهيوني.

الملف الليبي بشقيه الأمني والسياسي أيضاً كان مدار بحث ومناقشة، فقد أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن الجلوس إلى طاولة الحوار مع المجموعات المعارضة مرهون باعتراف هذه الأطراف بشرعية البرلمان والحكومة، مؤكداً أن بنغازي تشهد حرب شوارع مع المسلحين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى