لوبان: التعذيب في بعض الحالات مبرر
اعتبرت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان أمس لدى تعليقها على تقرير أميركي حول فظاعات التعذيب لدى الاستخبارات المركزية الأميركية، أن اللجوء إلى التعذيب يمكن أن يكون «مجدياً» في قضايا الإرهاب.
وقالت رداً على أسئلة إذاعة «مونتي كارلو» في هذا الشأن «أنا لا أدين» هذه الممارسات، «في هذه القضايا من السهل الظهور على التلفزيون وترديد «يا للهول هذا سيء».
وتابعت لوبان: «أنا اعتقد أن من يهتمون بالإرهابيين ويقومون لهذا الهدف بانتزاع معلومات تتيح إنقاذ أرواح مدنيين، هم أناس مسؤولون». وأضافت: «يمكن أن تكون هناك حالات مثلاً حين نكون إزاء قنبلة مخطط لتنفجر بعد ساعة أو ساعتين وقد تؤدي إلى مقتل 200 أو 300 مدني يكون من المجدي جعل الشخص الإرهابي يتكلم».
ورداً على سؤال حتى تحت التعذيب؟ قالت لوبان: «بالوسائل التي يمكن» استخدامها.
وكشف تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أخضعت عشرات المعتقلين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» لعمليات استجواب عنيفة لكن غير ناجعة وذلك بعد اعتداء 11 أيلول 2001، مع ممارسة الكذب على الرأي العام.