مقتل مدني باستهداف مدرسة فرنسية في كابول
قال مسؤولون إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف قاعة احتفالات في مدرسة يديرها فرنسيون في العاصمة الأفغانية كابول أمس، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وجرح 16 آخرين بعد ساعات من مقتل ستة جنود أفغان في انفجار قنبلة على مشارف كابول.
وقال نائب وزير الداخلية الأفغاني الجنرال أيوب سالانجي إن الانتحاري الذي يشتبه في تنفيذه الهجوم على المدرسة كان في حوالى السابعة عشرة من عمره، وفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها داخل المدرسة، مضيفاً أن الشاب الذي لقي حتفه يبدو أجنبياً.
من جهة أخرى، قال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول إن مدرسة «ليسيه استقلال» كانت تخضع لحراسة مكثفة أثناء الاحتفال، لكن يبدو أن المفجر أخفى الشحنة الناسفة في ملابسه الداخلية ليمكنه اجتياز إجراءات الأمن، وأضاف أن المهاجم فجر الشحنة الناسفة عند أعلى درج قاعة الاحتفالات ما قد يكون سبباً في عدم سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إنه في وقت سابق من يوم أمس استهدف انتحاري حافلة تقل عسكريين أفغان، ما أدى إلى مقتل ستة جنود وإصابة 11 مما ينهي توقفاً للهجمات في العاصمة دام نحو أسبوعين.
من جهة أخرى، أشار دولت وزيري نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن مفجراً راجلاً استهدف الحافلة في منطقة تراخيل شرق كابول في وقت مبكر من الصباح حين كان أفراد الجيش في الطريق إلى عملهم. وقال: «للأسف فقدنا ستة جنود وأصيب 11 في الهجوم الانتحاري».