«مناضل منذ نعومة أظفاره»
كيف يمكننا أن نصف الشعب الفلسطينيّ؟ ببساطة هو الشعب المناضل الذي وقف في وجه العدوّ منذ سنوات بعيدة، هو الذي حارب بكلّ قواه من أجل الدفاع عن أرضه واسترجاعها، لكن للأسف لم يجد الفلسطينيّ من يسانده سوى بالشعارات والأحلام والأمنيات، وظلّ صامداً في وجه كل المآسي صارخاً بأعلى صوته صرخة حقّ في وجه الظلم. والصرخة الأخيرة كانت للشهيد البطل الوزير زياد أبو عين، الذي استشهد بعدما قال كلمة الحقّ في وجه الصهاينة، وظلّ حتى الرمق الأخير مناضلاً.
هنا تعليق للزميل فراس خليفة أشبه بوصف دقيق للشعب الفلسطيني المناضل، يرفقه بصورة كاريكاتورية مؤثرة تصف الوضع بدقّة كبيرة. فتحية منّا إلى روح الشهيد البطل.