الحراك الدولي لن ينتج رئيساً وعون هو المرشح الأقوى العالم أذعن بوجود إيران كقوة إقليمية كبرى

تمحورت الملفات والمواضيع التي تناولتها وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية أمس حول الحراك الدولي في الملف الرئاسي إضافة إلى ملف العسكريين المخطوفين.

وفي هذا السياق، رأى الوزير السابق يوسف سعاده أن الحراك الدولي في ملف الرئاسة ليس الهدف منه انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أننا لا نبحث عن رئيس وسطي لا لون له ولا طعم بل رئيس قادر على إنقاذ البلد، مؤكداً أن العماد ميشال عون هو المرشح الأقوى الذي يمثل في الشارع المسيحي، مشدداً على أن المسيحيين هم ممر إلزامي لأية تسوية.

ورد النائب عباس هاشم على كلام رئيس «القوات» سمير جعجع، داعياً إياه أن ينطلق باتجاه الرابية ليعترف بأحقية عون برئاسة الجمهورية، وليخوض معه حواراً حول دوره المستقبلي في عهده.

واعتبر الإعلامي جان عزيز أنّ اللقاء بين عون وجعجع سيتمّ لكن ليس قريباً، مشيراً إلى وجود طرح مكتوب لحلحلة موضوع الاستحقاق الرئاسي والمعنيون بذلك يتهرّبون، وأن أصحاب هذه المبادرة نقلوا ذلك حرفياً ودونوها، وعرضت على المعنيين لدعمها بعدما أكدوا استعداهم للموافقة عليها.

وفي ملف العسكريين المخطوفين، اعتبر هاشم أن ما يعيق تقدم الأمور هو تداخل الأطراف التي لا علاقة لها بالملف بأطراف معنية به، واستهجن كيف أن البعض يفتش عن كيفية إرضاء القاتل ويسعى إلى إطلاق العسكريين المختطفين بقدر ما يسعى إلى الإفراج عن المساجين الإسلاميين.

مؤتمر طهران «نحو عالم خال من العنف» والملف النووي الإيراني والجهود المتوقعة لبعض الدول لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية، والانتهاكات الأميركية لحقوق الإنسان في العراق، ملفات شكلت محور اهتمام وتركيز وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية.

وفي هذا السياق، أكد الخبير السياسي الإيراني حسين رويوران ضرورة أن تساهم الدول الراعية للإرهاب في مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي بشكل حقيقي وجذري وتوقف دعمها له، معتبراً أن أهم رسالة لمؤتمر طهران هو أن جرائم الاحتلال الأميركي و«الإسرائيلي» في فلسطين والعراق وأفغانستان كانت من أسباب هذه الظاهرة.

واستبعد العضو السابق في الفريق النووي الإيراني المفاوض حسين موسويان، أن يصادق الكونغرس الأميركي على قرار جديد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لغاية شهر آذار المقبل، لـنه من المقرر أن يصل الجانبان حتى ذلك الحين إلى نتيجة نهائية حول مبادئ وأساسيات الاتفاق النووي الشامل.

وأعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد عباس دشتي احتمال بدء الجهود في عمان والكويت للتوسط لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية. ووصف إيران بأنها قوة إقليمية، وقد أذعن العالم بوجودها كقوة إقليمية كبرى، إذ تؤدي دوراً بارزاً في المنطقة.

واعتبر المدعي العام السابق في سجن خليج «غوانتانامو» موريس دايفيس أن التقنيات والوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأميركية والمذكورة في تقرير مجلس النواب الأميركي تعتبر جرائم حرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى