الراعي يلتقي سفير سويسرا واللجنة الاسقفية للحوار
زار بكركي وفد من منطقة بعلبك، دير الاحمر ونيحا وبشري، برئاسة المطرانين سمعان عطاالله ومنير خيرالله، لشكر البطريرك الماروني بشارة الراعي على مواساته ووقوفه إلى جانب عائلة فخري المفجوعة بعد جريمة بتدعي، التي ذهب ضحيتها صبحي فخري وزوجته نديمة.
واطلع الوفد الراعي على تفاصيل الجريمة التي ارتكبها فارون من العدالة، معتبراً أن مرتكبيها طاردوا المطران عطاالله منذ أقل من سنة، بهدف السرقة والاعتداء.
وأشار الوفد إلى «أن أعضاء المجموعة البالغ عددها حوالى 8 أشخاص أصبحوا معروفين من قبل أهالي البلدة ومن الأجهزة الأمنية. ونضع المعطيات والمعلومات التي في حوزتنا في عهدة البطريرك الراعي». وناشد السعي مع المسؤولين للمساعدة على تسليم القتلة، لأن هذه الجريمة كادت تهز أمن منطقة بعلبك والسلم الاهلي فيها»، موضحاً «أن خصوصية العيش الواحد في منطقة بعلبك تحتم التدخل وإيلاء الجريمة الاهتمام والمعالجة الجدية لها، خصوصاً أنها ارتكبت من قبل جناة في الداخل وهي أخطر في الوقت الذي يعمل الجميع على مواجهة الخطر والارهاب من الخارج الذي يداهم حدود وطننا ويطاول أبناء المؤسسة العسكرية».
وأكد «أن أهالي منطقة دير الاحمر وجواره باقون وثابتون في أرضهم وقراهم مع جيرانهم محبي السلام والامن، مسيحيين ومسلمين، مواجهين لنظام الاستبداد والاعتداء من أي جهة».
وعرض الراعي مع سفير سويسرا فرنسوا باراس التطورات والمستجدات محلياً واقليمياً، إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وكان البطريرك استقبل وفداً ضم اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي- الاسلامي ونادي الشرق لحوار الحضارات برئاسة المطران عصام درويش، إضافة الى رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وكهنة الرعية ولجنة الوقف والفاعليات، في زيارة للتهنئة بحلول الاعياد. وقدم الوفد إلى الراعي أيقونة السيدة العذراء ومجموعة من الكتب.