كلمة لـ 2014!

ها هي سنة 2014 تشارف على الانتهاء. وتنتهي معها قصص وتبدأ من خلالها رحلة جديدة في مشوار الحياة. فارقنا في هذه السنة أحباء كثيرون، وتعرّفنا إلى أشخاص جدد. منّا من خسر عمله أو حبّ حياته، وشهدنا حروباً ومصالحات وعرفنا الخير والشر، أحياناً انتصر الخير وأحياناً أخرى انتصر الشر، لكن كل ما عرفناه عن هذه السنة أنها كغيرها من السنوات السابقة، وربما تكون مثل السنوات اللاحقة. بعض الناس يتفاءلون بالأرقام، وآخرون لا يكترثون.

2014 شارفت على لفظ أيامها الأخيرة، وبناءً على ذلك، أطلق ناشطو «تويتر» «هاشتاغ: كلمة لـ2014»، وكان بمثابة وداع، إلا أنّ نظرة من التشاؤم والسوداوية خيّمت على تغريدات الناشطين، إذ تمنّى معظمهم انتهاء هذه السنة إلى غير رجعة، وقليلون منهم شكروا هذه السنة… وهنا بعض التغريدات.

المدير الذي رفض التعاون مع الصهاينة وقال للذنيبات: «لا»

رفض محمد الفلاحات، مدير مدرسة «المخيبة التحتا الثانوية الشاملة للبنين» التابعة لمديرية تربية لواء بني كنانة في الأردن، تنفيذ تعليمات وجّهها إليه وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد الذنيبات، لتسهيل مهمة «جمعية أصدقاء أرض الشرق الأوسط» وتسمية منسقين للعمل معها في تنفيذ برامجها.

أما سبب رفض الفلاحات، فيعود إلى أنّ هذه الجمعية تضمر أهدافاً غير ما يظهر من نشاطها في مواضيع المياه والتلوّث، إذ يؤكّد مدير المدرسة أن ما تتضمنه هذه الأنشطة من رحلات وزيارات في العطل الصيفية والشتوية إلى الكيان الصهيوني تشمل: السباحة المختلطة وارتياد النوادي الليلية، وهو ما أثبتته الصور ومقاطع الافلام في الهواتف الخلوية للطلبة الذين شاركوا في بعض هذه الرحلات المشبوهة.

ورأى إن إغراق الشباب والطلبة في العالم العربي عموماً، وأبناء الأردنّ خصوصاً بالمخدّرات والإيدز والجاسوسية، يعدّ هدفاً أصيلاً وثابتاً للكيان الصهيوني وأذرعه الأمنية التي تتستّر تحت غطاء بعض الجمعيات التي تعنى ظاهرياً بحماية البيئة وقضايا المياه والحوار، وذلك للتغطية على حقيقة نشاطها وأهدافها.

برز ذلك في وثيقة خاصة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ونهتم بنشرها في هذه الصفحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى