«جنبلاط شرّعها»!

يدور الجدل منذ مدّة حول موضوع تشريع زراعة الحشيشة، أو الذهب الأخضر كما يطلق البعض عليه التسمية بغرض استخدامه لغايات صناعية وطبية ولإنعاش الخزينة العامة، إضافة إلى تحسين مستوى معيشة مزارعين كثيرين لم ينجحوا في مجال الزراعات البديلة.

ولطالما نشر الناشطون على «تويتر» و«فايسبوك» تغريدات و«هاشتاغ» خاصة بهذا الموضوع، منها «شرّعها» ومنها «ذهبنا الأخضر»، أمّا عن النائب وليد جنبلاط، فلطالما كانت له مواقف موافقة لزراعة الحشيشة في لبنان بهدف التجارة بها، علّها تكون الحلّ الوحيد لخلاص لبنان من هذه الأزمة المالية. تغريدة جنبلاط الأخيرة على «تويتر» أشعلت المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي على حدّ سواء، إذ قال: «آن الأوان للسماح بزراعة الحشيشة، وإلغاء مذكرات التوقيف بحق المطلوبين في هذا الحقل».

هذه التغريدة كانت بمثابة القنبلة التي فجّرت تغريدات الناشطين على «تويتر» ما دفعهم إلى إطلاق «هاشتاغ: جنبلاط شرّعها» وكان «الهاشتاغ» بمثابة توعية إلى مخاطر الحشيشة التي أجمع عليها معظم الناشطين رافضين الأمر، في حين اعتبر آخرون أن هذا التشريع هو للتجارة لا للتعاطي، مدافعين بذلك عن مواقف جنبلاط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى