ضمانات دي ميستورا
إعلان التجاوب الرسمي من الدولة السورية مع مبادرة دي ميستورا بعد تعديلها بربطها بتنفيذ القرارات الدولية بإقفال الحدود بدأت مرحلة جديدة في سورية وأزمتها.
أعلن كلّ من الرئيسين الفرنسي والتركي ضرورة فعل أيّ شيء لمنع سقوط حلب بيد الجيش السوري.
قامت «إسرائيل» بغارات إنعاشية للمسلحين في جنوب دمشق وريفها وجبال القلمون.
حاول الأميركيون تسويق نظرية شريط آمن للمعارضة على الحدود تتغاضى عنه الدولة السورية وجيشها.
فشلت كلّ المحاولات ومعها فشل الرهان على تأخير الحسم العسكري في حلب، وفشلت الهجمات لإسقاط نبل والزهراء غرب حلب، واكتمل الطوق العسكري على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في المدينة.
في ظلّ المعطيات العسكرية الموجودة مجرّد وقف القتال يعني سقوط الأحياء عسكرياً بيد الجيش وبدء تسليم المسلحين سلاحهم ودخولهم في مشاريع تسوية أوضاع.
ذهب دي ميستورا إلى أنقرة والاتحاد الأوروبي وطلب ضمانات، ولم يطلبها من المعارضة التي لا تملك شيئاً فعلياً تقدّمه رغم تهجّمها على المبادرة.
سورية طلبت إقفال الحدود التركية على السلاح والمسلحين.
إقفال الحدود وإلا سقوط الشمال.
في الحالتين انتصار.
التعليق السياسي