لا تقدم في الملف الرئاسي وبري يرأس الجلسة الأولى من الحوار
اكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري «أن الجلسة الافتتاحية للحوار المُرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله ستكون في عين التينة برئاسة وحضور الرئيس نبيه بري».
وإذ أشار في تصريح لـ»المركزية» إلى «أن الحوار مُفيد لكل الاطراف»، اعتبر «أن جدول الاعمال «فارض نفسه» أي أن لا صعوبة في تحديده، فهناك أمور أكبر من أن تحل وهذا ما أعلنه الرئيس سعد الحريري في إطلالته التلفزيونية الأخيرة كسلاح حزب الله وتدخله في سورية، وتبقى الامور الداخلية كمسألة تنفيس الاحتقان السنّي – الشيعي، قانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية».
وفي الملف الرئاسي، قال مكاري: «حركة الموفدين الدوليين في اتجاه لبنان والحراك الداخلي المتمثّل بالحوار المُرتقب بين «المستقبل» وحزب الله، إضافة الى تصريح السفير البابوي غابريال كاتشيا عن أن الظروف باتت مُهيأة لانتخاب رئيس، لا يُمكن أن تكون مُنتجة في الوقت الحالي، لكنها ستكون مساعدة في المرحلة المقبلة، فعندما تتبلور ملامح الصورة الإقليمية بعد الاتفاق الاميركي – الإيراني على الملف النووي الذي هو بمثابة «حدث» إنما يحتاج إلى إخراج يتطلّب وقتاً عندها «يركب» الحلّ في لبنان».
موسى
أما عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى اعتبر «أن هناك حركة دولية ناشطة وتشاوراً بين الدول المعنية بالأزمة اللبنانية»، مشيراً إلى «أن عملياً لا تقدّم في هذا الملف باستثناء الكلام الذي صدر عن السفير البابوي غابريال كاتشيا والذي من الممكن أن يؤشر إلى حركة دولية تجاه الاستحقاق الرئاسي».
ولفت في حديثٍ إذاعي إلى «أن التأخير النسبي في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله هو تأخير تقني لأن أحد المحضرين والمشاركين في هذا الحوار كان خارج البلاد»، متوقعاً «ان تنطلق الأمور من جديد في وقت قريب». وتوقّع «ألا يشكل جدول الأعمال عقبة أمام الحوار»، مؤكداً «أن أحداً لا يمكنه أن يتكهن بموعد انطلاق الحوار بين المستقبل وحزب الله الا ان الموضوع لم يعد بعيداً».